لسان الشعب//
بعدما شغل مهمة إمام مسجد، وتمت إزاحته، انتقل لإنتحال العديد من الصفات والوظائف التي ينظمها القانون، مستغلا صوره في لقاءات مع مسؤولين كان يتحين الفرص لحضور لقاءات بالعمالات والأقاليم على المستوى الوطني، لإلتقاط صور بجانبهم وجمع أرقام هواتفهم.
وسبق وتم اعتقاله بإقليم بني ملال بعدما حاول انتحال صفات ينظمها القانون، منها إدعائه بإنتمائه للجسم الصحفي، وتارة رجل أعمال يكتري الأسواق التجارية، مستغلا هيأته وبنيته الجسمانية و ارتداء الملابس الجلاليب البيضاء، أشهر ذلك في وجه رجل شرطة وبعدما تم تنقيطه عبر الناظم الآلي تبين انه مبحوث عنه في قضايا الشيكات.
واشتكى اغلب الوحدات الصناعية وعلى الخصوص الذين يشتغلون في ظروف محاطة بالشبهات، كصناع الأكياس البلاستيكية بإقليم مديونة، وبعض الوحدات الصناعية المخالفة للقانون الجمركي.
وان صاحب السوابق القضائية العديدة يكشف عن أرقام هواتف مسؤولين بالعديد من الإدارات العمومية والبرلمان والحكومة، والجمارك َالدرك، والأمن، لتخويف ضحاياه، لابتزازهم.
وسبق وعرض كل أصحاب معارض الألعاب والمعارض التجارية، الذين يتعاقدون مع الجماعات عبر كراء الملك العمومي، ويقدم نفسه بصفات جمعوية، منصبا نفسه مسؤولا عن الملك العام، متهما هؤلاء بخرق دفاتر التحملات مهددا بمقاضاتهم وماهي إلا وسيلة لابتزازهم.
ويذكر أنه سبق اعتقاله بعدما عرض موظفة بقباضة حد السوالم للابتزاز منتحلا صفة عامل نواحي سطات، وأحيل على المحكمة لمتابعته بالمنسوب إليه، كما عرض العديد من رؤساء الجماعات للابتزاز والنصب.
لا مهنة له ولا شغل له منذ أن يستيقظ، اللهم البحث عن ضحايا لابتزازهم، منتقلا عبر العديد من الأقاليم ليعود مساء إلى إقليم مديونة.
ويذكر أنه سبق وتم نصب كمين له، بعدما عرض رئيس جماعة بإقليم مديونة للابتزاز وضبط متلبسا وتم اعتقاله وتقديمه للمحاكمة.
ولازال يصول ويجول بإقليم مديونة، وقد ضاق أصحاب الوحدات الصناعية بتيط مليل، وسيدي حجاح، والهراويين درعا، من مضايقاته المتواصلة والمستمرة، خصوصا وعيد الأضحى على الأبواب، مستغلا ازدهار نشاطهم..