لسان الشعب//
لا حديث داخل اوسط القناصة بعمالة الجديدة، الا عن خروقات المسؤولة عن مصلحة القنص بعمالة الجديدة.
وحسب مصادر وثيقة الاطلاع داخل أوساط القناصة، فان المسؤولة المذكورة تتعامل مع فئة واسعة من المحظوظين من القناصة بأريحية وتبسيط كل الإجراءات المسطرية دون عناء التردد على المصلحة والسلطات المعنية. مسخرة في ذلك جيوشا من الوسطاء والسماسرة من مقدمين وشيوخ واخرين، في حين ان ثلة من غير الراغبين في الدخول الى بورصة القيم والتداول يعيشون معاناة لا تعد ولا تحصى من قبيل التردد على المصلحة عشرات المرات واستقبالهم بطرق استفزازية تحط من كرامة هذه الفئة التي تشكل عينة من المواطنين المولوعين بهذه الهواية الترفيهية، التي تساهم بدون شك في تنمية موارد الإقليم سنويا.
وأوضحت المصادر ذاتها، ان غطرسة هذه المسؤولة، وهي بالمناسبة مجرد موظفة مغمورة تستمدها من المظلة التي تحميها داخل قسم الشؤون العامة من طرف أحد المعمرين غير المشمولين بحركية رجال السلطة، المعروف بتفننه في تسميم الأجواء وتلفيق التهم الجاهزة للأطر والموظفين الشرفاء داخل القسم المذكور.
تجاوزات الموظفة المذكورة لا زالت على العهد وفية، اذ وعلى الرغم من قدوم رئيس جديد والتي استبشرت فيه فئة عريضة من القناصة خيرا، الا ان تجاوزات هذه الأخيرة خيبت كل الآمال المعقودة.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح.. هل الوافد الجديد على قسم الشؤون العامة يعلم، وإذا لم يكن يعلم فهذه مناسبة لكي يعلم أن المسؤولة المذكورة أصبحت حديث الاوساط داخل الإقليم، خصوصا وان مظاهر الثراء التي اصبحت تعيشه حديث الصغير والكبير، اذ يكفي ان عدد العمرات التي تقضيها سنويا هذه الاخيرة، تطرح تساؤلا من أين لك هذا؟ مما يطرح معها أكثر من علامة استفهام حول من يضمن الحماية؟ ولماذا؟ بل ومقابل ماذا…؟
فهل سيتم ضخ دماء جديدة وفسح المجال للكفاءات ام ان الأمر سيظل على حاله؟