لسان الشعب//

إن بعض المكتسبات الناتجة عن تحركات الدرك الملكي بسيدي بوزيد من أجل حماية المنطقة والدواوير المتاخمة لها، في إطار الاجتهاد الذي يعتبر من التطورات الخطيرة التي عرفتها المهنة في تفاعلها مع الجرم المشهود أمام هذه الظاهرة الغريبة التي وقعت في دوار تيكني..

قال الشاعر:

صُنِ النَّفْسَ واحْمِلْهَا على ما يُزَيِّنُهَا //// تَعيش سَلِيما وَالقَوْلُ فِيكَ جَمِيلُ

من هذا المنطلق ارتأت جريدة “لسان الشعب” أن توضح الاجتهاد السليم الذي يقوم به الدرك الملكي بسيدي بوزيد برئاسة الرأس الرئيسي المشهود له بالصرامة والنزاهة..

وفي السياق ذاته، علمت “لسان الشعب” أن الدرك الملكي المذكور تمكن من إلقاء القبض على تجار المخدرات بدوار تيكني بحضور المسؤول الأول بمركز سيدي بوزيد، حيث تم حجز كمية هائلة من مادة الشيرة (17كيلو غرام) والكيف (15كيلو غرام)، بالإضافة إلى أسلحة فتاكة تزعج من شاهدها، لكن حنكة المسؤول المشار إليه تصدى لذلك وكان لهم بالمرصاد فحجز العديد الأسلحة..

وعلاقة بالموضوع، فرجال الدرك الملكي بسيدي بوزيد طهروا المنطقة من الشوائب، ووضعوا ترسانة من القوانين لحماية الإنسان تكون واقية من الاعتداء على الحقوق، فالظلم والكبرياء والتعسف صفات أساسية لصيقة بالمجرمين، لقد كافحوا من أجل ترسيخ حقوق الساكنة بالمنطقة، فما ذلك إلا نتيجة تفاعل الوعي القانوني لدى الساكنة..

والحال كما ذكر، فإن رئيس المركز بسيدي بوزيد يمتاز بالفضل والفضيلة وبتكوين أخلاقي يبعث الاطمئنان في نفوس الساكنة، وينتج اجتهادات لا زالت تشهد بسداد فكره وسلامة رأيه، وخصوصا بنزاهته واستقامته..