محمد عصام//

غير مفهوم النشاط التجاري المريح “الحرام” الذي تشهده منطقة الخميس متوح بإقليم الجديدة، فإذا كان جميع القطاعات قد عرفت الأزمة والصعوبة في نشاطها ورواجها، فإن قطاع المخدرات على العكس من ذلك، عرف انتعاشا ملحوظا..

يجري الحديث بالمكشوف عن الخدمات التي يقدمها تاجران المخدرات المدعوان “بوشعيب سرباتي” الملقب بــــ: “بعيلة” و”رشيد الحراز” الملقب بــــ: “الرميلي” لشباب المنطقة..

والمثير للدهشة والاستغراب، الحركة الدؤوبة المفضوحة لعصابة المخدرات بالمنطقة المذكورة، وغض الطرف عن هذا النشاط من قبل درك الخميس متوح الذين لهم نصيب في الكعكة ولقائد المركز حصة الأسد، ولا يخفي عن ساكنة المنطقة المجهود المبذول من طرف عناصر متميزة بالمركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة لضبط أفراد المافيا المتسترين عنها في حالة تلبس، ولا يخفي عن الساكنة وشباب المنطقة الحيلولة دون ذلك، للحصن المنيع الذي شيده تجار المخدرات وشركائهم من المخبرين..

إن الشاهد على انتعاش نشاط المخدرات بجميع أصنافه بالمنطقة المومأ إليها حجم الأموال الظاهرة لعناصر المافيا وشركائهم (حُماتهم الدركيين)..

ولعل الخطورة المنتظرة تكمن في احتلال مراكز القرار من طرف أباطرة المخدرات، فتزداد بذلك اللعبة الفاسدة من فسادها فسادا في فساد..

وتعد “لسان الشعب” قراءها بنشر غسيل دركيي المنطقة المشاركين في ذلك، لاحقا على سطوح الإعلام وفضحهم بالأسماء ليحدرهم مسؤوليهم ويمقتهم شرفاء المنطقة..