محمد عصام//
اطلعت “لسان الشعب” على شكاية للمواطنة (غ.ز) في مواجهة المسماة “كوثر فهيم” والمدعو الدكتور/ “انتيفي هشام”، واطلعت على الحجج والدلائل المرفقة بها، فاعتبرت ذلك خيانة عظمى لمهنة الطب وتشويها لسمعة الدولة..
وأول التقييمات حيث الأمر بالنيابة العامة، النار موجودة خلف دخان هذه الشكاية، ولا حول ولا قوة إلا بالله، الفساد عند العرب ألوان شتى، فكما للكبار فسادهم للصغار فسادهم. كل فاسد ميت الضمير وبأي موقع يكون، يتحول إلى إبليس طبي، وليس طبيب يحترم ضميره وينجز عمله تحت مراقبة هذا الضمير، بغض النظر، عن الرقابة الصحية البشرية التسلسلية، والرقابة العادية لذوي المصالح والرقابة الخلفية للإعلام، كسلطة رابعة، تجوب المدن والقرى وتتجول بالمستشفيات، تراقب وتتحرى وتتقصى وتنشر وتنتظر ردود التصحيح..
يصح القول إذن، أن خلف دخان الشكاية نار الجريمة، وجريمة الطبيب المذكور وزوجته خطر على المواطن وباعث للثورة والغضب الشعبي، فلا ينبغي الاستهانة بفساد الصغار ولا الكبار.. ومسؤولية النيابة العامة في كشف الحقيقة هامة للغاية.. خصوصا وأن الأمر يتعلق بجريمة ضحيتها المشتكية، والمختبر الفرنسي الذي انطلت عليه حيل تزوير وثائقه واستعمالها للكسب الغير المشروع..
ولإخراس لسان المشتكية، تقدم الطبيب المعلوم بشكاية كيدية وأتى بسمساره الذي يشتغل بالأمن الخاص بالمستشفى، كشاهد للإدلاء بتصريح لا أساس له من الصحة، والذي يتنافى والأخلاق الفاضلة التي تربت عليها المشتكية، ويبقى تنزيل مضامين “كاميرة” المراقبة الكائنة بالمستشفى، هي الكفيلة وحدها للكشف عن عورته وعورة سمساره..
وعودة إلى الموضوع ذاته، لم يعد المريض الجديدي، يتطلع من هذا الطبيب وزوجته لاجتهادات متقدمة، تنتصر لحق المريض ولحسن سير المهنة، كما عهد في السابق من ثلة مرت وبصمت بمداد حسن ما يزال يؤرخ لوجودها، ويجعل منها ذكرا حسنا للمقارنة كلما طفت على السطح مهزلة طبية..
وعلى غرار ذلك، ارتأت “لسان الشعب” نشر سلسلة مكونة من عدة حلقات تهم فضائح هذا الطبيب وزوجته المحسوبين خطأ على مهنة الطب، وذلك تعميما للفائدة على حديثي العهد بالمهنة، ليستفيدوا من أخطار وأخطاء وفضائح زميلهم وزميلتهم، بهدف أخذ العبرة من جهة، ومن ناحية أخرى الرقي بالمهنة كما أريد لها عاهل البلاد..
انتظر عزيزي القارئ مع المنتظرين سرد فضائحهما المكشوفة التي تستدعي المتابعة وعدم الإفلات من العقاب..