لسان الشعب//
في سابقة خطيرة من نوعها، أقدم أحد أباطرة مافيا العقاربدوار البحارة جماعة مولاي عبدالله، على استعمال التحايل والمال الحرام بإرشاء بعض الأطرالمختصة من الوكالة الحضرية بالجديدة وجماعة مولاي عبدالله، مكنته من الحصول على ترخيص، يخول له خصم جزئ كبير من الطريق المؤدية إلى دوار البحارة ليضمه إلى البقع التي ينوي بناءها، وبالتالي تضييق الخناق على مستعملي تلك الطريق للعبور إلى مساكنهم، والأخطر من ذلك أن الشخص المذكور، سيبني فيلاته فوق قنوات الصرف الصحي، والماء الصالح للشرب المطمرة تحت التراب الخاصة بدوار البحارة.
إل ذلك يتداول السكان المتضررون أخبارا مفادها أن شخصا يقطن بالدوار نفسه يدعى “رحال”يزاوج في عمله بين الحراسة والتدريس الخصوصي، أنشأ جمعية محلية، رغم تجميد أعضائها لأنشطتهم وانتهاء صلاحيتها، فإنه، مافتئ يستغلها في ابتزاز السكان باستخلاصه منهم لمبالغ مالية، مدعيا حل مشاكلهم حول السكن وإعادة الهيكلة بالعاصمة الرباط، كما أن نهمه وجشعه جعله يجبر زوجته على العمل في البيوت، وأعمال أخرى لأجل الكسب الحرام.
إلى جانب المدعو رحال، تشير نفس المصادر أن شخصا اخر يسمى “ادريس اللحية” من سكان الدوار ذاته، يحصل من باستمرار على إتاوات من مافيوزي العقار المذكور، مقابل تواطئه وتعبيد الطريق له أمام السكان لحيازة الطريق وضمها إلى أرضه، هذا بالإضافة إلى أشخاص أخرين سنكشف عن عورتهم لاحقا. هذا دون نسيان السمسار المدعو عمر الذي تسلم نقوذا وغاذر الى منطقة الرحامنة…
فإذا كان هذا الشخص لا يفقه إلا لغة المال والنفوذ، ولا يعير أدنى اهتمام للأعراف والقانون ومصالح السكان، فإن لهؤلاء السكان قانونا يحميهم وملكا أعزه الله وحفظه لا يرضى لرعاياه الذل والمهانة باغتصاب حقوقهم والدوس على كرامتهم.
ونظرا لهذه المجزرة العقارية التي يئن تحت وطأتها دوار البحارة، في محاولة يائسة من مافيوزي العقار، بتغيير معالم طريق يستعملها سكان البحارة منذ زمن طويل، وتغليب مصلحته الخاصة على المصلحة العامة، فأن السكان يطالبون عامل إقليم الجديدة بأن يتضامن وينسجم مع مرامي وغايات صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، إن كنا نجد أن هذه المرامي في واد وأجرأتها من طرف العامل في واد آخر.