خليفة قائد قيادة أولاد عيسى يعيث في الأرض فسادا ويخدم أجندة المندسين في الحلبة السياسية

محمد عصام//

هل أتاك حديث فساد ذلك الخليفة؟ نائب قائد قيادة أولاد عيسى إقليم الجديدة، والمحسوب خطأ على وزارة “الفـتـيــت”، والممتطي لكرسي المسؤولية ردحا من الزمن بدون كفاءة تذكر، سوى اعتماده على ما اصطلح عليه بالدارجة المغربية “الجبهة والسنطيحة”..

ومنذ مغادرته لمسقط رأسه بـــ”سبت سايس”، التحق بسلك الداخلية بقيادة أولاد غانم كموظف بسيط، في الوقت الذي كانت هذه الأخيرة  تضم كل من تراب جماعة أولاد عيسى وجماعة سيدي عابد تحت نفوذها، قبل أن يطفو على السطح في السنوات الأخيرة مركزين لقيادتين تهم نفوذ تراب الجماعتين المذكورتين، وذلك قبل أن يصبح خليفة قائد قيادة أولاد عيسى..

والحال كما ذكر، ومنذ تاريخ حلوله بالقيادة المشار إليها أعلاه كخليفة قائد، كان ولا زال غير مرحب به من لدن الفقراء المضطهدين، ومطلوب من طرف أصحاب المال والجاه والنفوذ، إذ ما فتئ هذا الخليفة المدلل الأبي يتسلق الشعاب ويركب الهضاب بكل ما أتي من دهاء ماكر، وباستغلال سيء لانتمائه الوظيفي لسلك الداخلية، هذا الانتماء جعل الخليفة المعلوم يتلاعب بالقوانين، بل يوظف انتمائه لأغراضه الانتهازية والربحية الجشعة..

وخلافا للأصل، الذي يجعل من رجل السلطة نبراسا للخلق والعطاء، ونموذجا يحتدى به بين العامة والخاصة، نجد صاحبنا المعلوم امتطى صهوة الفساد إلى جانب منتخبين بجماعة أولاد عيسى، لا حاضر أو ماضي لهم يذكر في مجال النضال أو الوطنية..

الظاهر للعيان، أن الخليفة المعلوم يخدم أجندة حزب رمز “السنبلة”، المستحوذ على أصوات المنطقة بطرق ملتوية، تستدعي كشفها والتصدي لها تطبيقا للديمقراطية منهجا وسلوكا..

وحسب مصادر متطابقة، فإن الخليفة المومأ إليه، يُعامِلُ أتباع الحزب المذكور معاملة تفضيلية أثناء تسجيل السكان المزمع الإدلاء بأصواتهم إبان الانتخابات المقبلة.. في حين يُعَامِلُ المنتمين والمتعاطفين مع أحزاب أخرى معاملة دنيئة وأحيانا يتم طردهم من داخل مقر القيادة، لكيلا يتم تسجيلهم، وبالتالي تفقد المنافسة الشريفة مكانتها، فتعود الكراسي لأهلها (حزب السنبلة)..

وذكرت المصادر ذاتها، أنه لما داع صيت هذه المعاملة المتناقضة بين المواطن، وبلغ الخبر لأعضاء المعارضة بمجلس جماعة أولاد عيسى، فانتفض بعضهم وثارت ثائرتهم، واحتجوا على أفعال الخليفة المعلوم، فاختفى هذا الأخير عن الأنظار أياما معدودة ليعود بخطة محبوكة، أذهلت الجميع بخصوص دعمه لحزب أولياء نعمته بطريقة أو بأخرى..

واستطردت المصادر نفسها مبرزة، أن الخطة المشار إليها، يمكن وصفها بــ”التحدي الصارخ للوطن والوطنية”، بحيث عمل على دس مواطن مشهور بالمنطقة يدعى “هشام مرجاني” داخل مقر القيادة بعد أن مكنه من مكتب بداخلها، علما أن لا علاقة تربطه بوزارة الداخلية لا من بعيد أو من قريب، سوى أنه سبق له أن كان مديرا للحملة الانتخابية السابقة لحزب رمز “السنبلة”، وبذلك يكون الخليفة المعلوم قد أكمل تنفيذ خطته الرامية إلى اكتساح الأصوات لفائدة الحزب المذكور،وبذلك ستكون  النتيجة مهيأة سلفا لفائدة أولياء نعمته الذين أتوا على الأخضر واليابس بالمنطقة.. وبالطبع لصاحبنا الخليفة نصيب في الكعكة.. وللحديث بقية..

اقرأ السابق

الأطفال البرلمانيون والأطفال الميخاليون

اقرأ التالي

فضائح رئيس جماعة لغديرة تلزم وزارة “لفتيت” ومجلس العدوي بالتدخل الفوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *