محمد عصام//
شائعة لكنها بوزن الحقيقة، صحيحة إلى أن تنفد، يجري بشكل حثيث طمس معالم جرائم بملف عقاري بمدار الجرف الأصفر، طالته نزع الملكية، أطرافه عديدة بعضهم موتى، نصب محامون أنفسهم للدفاع عنهم وهم راقدون تحت التراب، وصدرت أحكام باسمهم، وحصلت أموال، أو يجري تحصيلها باسمهم وهم أموات في قبورهم، ربما هؤلاء المحامون سيرسلونها إليهم صدقات أو “ماء زهر” على قبورهم.
ويشاع أيضا والشائعة بوزن الحقيقة أن أبرز الضالعين في هذه الفضيحة، المحامي (ع ف) والمحامي (ب م) والمحامي (ع د) والمحامي (أ ش) وآخرون جميعا من هيئة الجديدة، ويشاع أن العديد من المواطنين الضحايا الدين نصب محامين أنفسهم للنيابة عنهم في هذه الملفات العقارية في قضايا نزع الملكية وتعويض وقعوا عرائض يستنكرون من خلالها المفاجأة بتسجيل محامين أنفسهم للنيابة عنهم ولا علم لهم. ويشاع أن قرارات تحديد أتعاب صدرت وسحبت أموال من حساب الودائع قبل أن تبلغ هذه القرارات. أصحاب هذه الأموال والقضايا حتى بهذه القرارات ليمكنوا من حق الطعن فيها… هذه الفضيحة المتعددة الأطراف، تم التفاوض على طمس معالمها في المهد، ويجري الطي النهائي في صمت وهدوء، على الدنيا السلام إذا كان الحريص على حماية الحقوق “حرامي”، أين الأمن القضائي؟ يتعين على الوكيل العام لمحكمة النقض التحرك لإصلاح مهن عشش فيها الفساد.. ولنا عودة للموضوع فور استكمال المعلومات..