محمد عصام//
حل باشا مدينة الجديدة مصحوبا وأعوانه ومدججا برجال القوات المساعدة بإقامة “الجزيرة مول” وطوق جمعية تنشط عبر استغلال ثلاث محلات بالإقامة في ممارسة نشاطها المتمثل في تقديم الدعم والمساندة للطلبة المنحدرين الطبقة الفقيرة، محدودة ومنعدمة الدخل. ما جعل حالة من الهستيريا والهلع تصيب الطلبة واوليائهم الذين أسرعوا الخطى للمدرسة مذعورين حرسا على سلامة أبنائهم..
وأفادت مصادر وثيقة الاطلاع، أن الجمعية التزمت بقيام جميع الإجراءات القانونية والإدارية التي طلبت منها من طرف السلطات المحلية، ضمنها الباشا نفسه، الشيء الذي جعل الجمعية تفاجأ بالهجوم والتعدي بالشروع في ضبط هوية الطلبة بشكل استفزازي، ما سبب في حصول اغماءات استدعت حضور سيارة الاسعاف ونقل المصابين إلى المستشفى..
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الذي أثار حفيظة الطلبة واوليائهم ما تفوه به الباشا في وجههم بكونه لا يعترف بقانون الجمعيات ولا الملك. ما جعل هؤلاء ينتفضون في وجهه “عاش الملك، عاش الملك، عاش الملك” اضطره الى الابتعاد عن باب المؤسسة والمرابطة بدرج الإقامة حتى ساعة متأخرة من الليل..
وفي السياق ذاته، استغرب المواطنون الدين حجوا للاقامة يستطلعون غرابة هذا السلوك المخزني الذي لم يعد يشهد المواطنون مثله كثيرا في عهد محمد السادس..
سلوك الباشا في غياب المساطر القانونية المسبقة والقرارات الادارية الشفافة المسبقة أيضا تعتبر اعتداء ماديا على الحريات والممتلكات حق التصدي لها بكل الطرق المشروعة إداريا وقضائيا وشعبيا..