لسان الشعب//
شهدت جلسة غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالجديدة، حالة استنفار قصوى بسبب إدراج عدة ملفات تتعلق بالتزوير والسطو على العقارات..
وكان لافتا الانتباه، الحضور القوي للنيابة العامة في شخص الأستاذ “منير الادريسي” الذي رافع بقوة ضد المتهمين؛ مستنكرا الافعال الاجرامية التي يرتكبونها، مطالبا بأقسى العقوبات وعند انتهاء المرافعات، وعند النطق بالحكم، التمس اعتقال المتهمين، لتحقيق الردع الخاص والعام، وهو ما أدى إلى اعتقال مجموعة من المتهمين والشهود أدلوا بشهاداتهم في الملكية موضوع الطعن بالزور والمتابعين بدورهم من أجل الادلاء ببيانات كاذبة أمام العدول. وهو ما أدى إلى اعتقالهم على الفور ليبيتوا ليلتهم الأولى بسجن سيدي موسى بالجديدة.
وتشكل هذه الاجراءات الصارمة التي اتخذتها النيابة العامة باستئنافية الجديدة برئاسة الاستاذ “سعيد الزيوتي” انخراطا فعليا في التطبيق الجدي والأمين لمضامين الرسالة الملكية التي أوصت بالتطبيق الحازم والصارم للقانون في مواجهة عصابات العقار. وخاصة منهم محترفي شهادات الزور الذين يتسببون في مآسي العديد من العائلات عن طريق حرمانهم من أراضيهم وأملاكهم.
ويبقى البث بنزاهة وصرامة وحزم يوم 29 من الشهر الجاري في الملف الشهير والغريب والخطيرة موضوع زعامة البرلماني السابق المدعو”كفى” والطبيب المسمى “الشطيني” لعصابة الاستيلاء على اراضي الغير. الذي تروج اطواره امام انظار غرفة “القاضي الفايزي”؛ رهين بما عهدنا ولمسناه من تشبث النيابة العامة بالجديدة بمضامين الرسالة الملكية.. خصوصا وان العصابة المذكورة خدعت وموهت القضاء الجديدي غير ما مرة في عدة ملفات عقارية؛ قبل أن يتم وضع حد لنشاطها الإجرامي الذي استهدف أراضي الفقراء والأرامل واليتامى…