لسان الشعب//
ودعنا سنة واستقبلنا أخرى جديدة، ولازال المواطن البسيط يحلم بيوم تشرق فيه شمس تحقق انتظاراته..
ودعنا سنة واستقبلنا أخرى جديدة، ولازالت أبسط شروط العيش مستعصية الحل كالمعادلات الرياضية المعقدة..
ودعنا سنة واستقبلنا أخرى جديدة، وطرقات المدينة تستنجد أهل الذمم والهمم.. ولا حياة لمن تنادي..
ودعنا سنة واستقبلنا أخرى جديدة، وحلم كل بسيط يتجدد في تحقيق عيش كريم وسعة حضن وطن لا يقصي أي أحد من أبنائه..
ودعنا سنة واستقبلنا أخرى جديدة، واطلال المشاريع تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد..
ودعنا سنة واستقبلنا أخرى، ولازال تلاميذ الارياف يمتطون الدواب إن توفرت، ويلتحفون السماء ويقطعون المسافات عراة حفاة في انتظار صدقات ملففة باستعراض الصور والركوب على مآسي الآخرين..
ودعنا سنة واستقبلنا أخرى جديدة، ولازالت انتظارات المواطن البسيط تتقاذفها أمواج أصحاب القرار وتتدحرج ككرة الثلج تقذقها أرجل العابثين..
ودعنا سنة واستقبلنا سنة، فهل يا ترى ستحضننا بدفء العطاء وتحقيق الانتظارات؟ ام ان الوجه الحقيقي لكل يوم يظهر من صباحه كما يردد ويقال..
ودعنا سنة واستقبلنا أخرى، فهل يا ترى ستصحو ضمائر الفاسدين وترق قلوب الظالمين على ماا قترفت أياديهم من نهب وعبث وفساد؟؟
ودعنا سنة واستقبلنا أخرى ولسان الحال يردد كل عام ولعنة الله على العابثين والفاسدين..