سلوكات أطباء تخدش عدل الحملة الانتخابية
لسان الشعب//
فئة مفترض فيها القدوة للمجتمع في تلقين الأخلاق القانونية الانتخابية النظيفة النموذجية، فئة الأطباء. فبالإضافة لنبل الخدمة وسمو الهدف، أيضا في مجال الانتخاب لما لا الحفاظ على سمو السلوك؟
فكما في علم الجميع أن الأطباء ينظمون انتخاباتهم المهنية لاختيار من يمثلهم. وكجميع الهيئات تخصص فترة قبل يوم التصويت للمرشحين يجرون فيها حملة دعائية تُعرّفُ بهم وببرامجهم وبقدراتهم على خدمة الشأن المهني، هذه الفترة تسمى فترة الحملة الانتخابية، فهل يليق بطبيب رئيس قسم بالمستشفى الإقليمي بالجديدة مرشح، استغلال مركزه بالمستشفى وتنظيم نشاط علمي طبي خارج المستشفى في فترة الحملة الانتخابية وبفضاء مقر نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة المضرب الذي يرأسه مستشار بمحكمة النقض؟
وحيث هي فترة الحملة الانتخابية، يتساءل الرأي العام ومعه شريحة من الأطباء مرشحين وهيئة ناخبة عن التنظيم الصدفة وما جمع، أو التلاقي المصلحي المنظم؟
وصلة بالموضوع، أكد أحد الأطباء المرشحين والمنافسين للائحة منظم النشاط العلمي، أنه تم إحاطة جميع الجهات المعنية بهذا السلوك الخارق لقانون الحملة الانتخابية، وليس من المستبعد على رأس أسباب الطعون الانتخابية..