الشوافة العرافة تحت ستار العشابة بالجديدة وقصة تسمين مؤخرات المراهقات بالأعشاب
محمد عصام//
كشف أب طفلة نحيفة الجسم، تسكن بحي المنار أن الشوافة العرافة الكائنة بنهج الرازي رقم الدار23 بالجديدة اعترضت سبيل نجلته وعرضت عليها زيارتها لتسليمها خَلْطَة عشبية كفيلة بتسمين مؤخرتها لتثير شهية الرجال وتفتح لها الباب للزواج السريع. وبذلك تكون الشوافة العرافة تحت ستار العشابة تتجاوز العمل بداخل المنزل إلى خارجه وتتجاوز السحر والشعوذة إلى التحريض على الفساد..
وبعدما نبهت “لسان الشعب” كمنبر إعلامي غير ما مرة لهذه البؤرة المرضية الاجتماعية التي تفتك بالعلاقات الأسرية والسلامة الجسدية والروحية للمواطنين، موضوع الشوافة الكهانة تحت ستار العشابة الكائنة بالعنوان المذكور، والتي مَوَّهَتْ شرعية عملها باللوحة التعريفية التي علقت على باب منزلها حيث تسكن وتزاول نشاط العرافة والخرافة، هرعت السلطة المحلية في شخص قائد المقاطعة الخامسة وأعوانه إلى عين المكان وعملت على إزالة اللوحة أسفله، تاركة البقية للشرطة لتحقق في دواعي تعليق اللوحة ومزالة النشاط المحظور دينا وشرعا وقانونا. وبإزالة اللوحة وصمت الشوافة العرافة تحت ستار العشابة تثبت بوضوح وجود سلوكات مشبوهة تُمارس في خفاء مُضَلّلَة بلوحة لدر الرماد في الأعين بخصوص الشرعية. فهل ستسمح الجهات المختصة بممارسة المهن المحظورة في سرية بالمنازل؟ وهل ستنتظر حتى تنفجر شكاوى النصب لتتحرك؟ أم أن وجود الدخان كاف لليقين بوجود النار المبررة للتدخل وإخمادها قبل حرق مزيد من الأسر والأشخاص؟ أم أنها ستنتظر أن تصل حالة الشوافة العرافة تحت ستار العشابة إلى مستوى فضيحة راقي مدينة بركان لتتحرك؟؟