لسان الشعب//
تعرض الجيلالي بودرهم الساكن بدوار الكدارة جماعة مولاي عبد الله، بتاريـخ 03/11/2018 لسرقة مبلغ 254 مليون سنتيم من منزله مصحوبا بالضرب والجرح والتقييــد والتكميـم. المال الذي جمع طول حياته ويزيد عمره عن السبعين سنة، هذا الرجل لبساطته وأميته، لا يعرف القراءة والكتابة ولا قواعد التعامل البنكي… يعيش على الطريقة التقليدية، يعتبر منزله آمنا حرمته محفوظة ”المخزن كاين في البلاد والسيبـة لم يبق لها وجود”، مسكنه يتوسط أرضه وبعيدا عن سكان الدوار.
إن السرقة حسب رواية هذا الضحية، شبيهة بفيلم رعب هندي أو بلادة إجرام سعودي. فحسب رواية الضحية أن ابنا له ضالع في الجريمة، أخبره أقارب الضحية بكون والده طريح الفريش ولم يهتم وحاول بطرق ملتوية معرفة قدر المبلغ المسروق، فربما العصابة التي أرسل لم تطلعه على كم المسروق وضاع حقه في الكعكـة، فرغم ما حصل لم يهتم ولو بسؤال عن حال والده، هذا عزز لدى الضحية الوالد ضلوع الابن في الجريمة، الشيء الذي جعله يجعله على رأس لائحة الاتهــام، من خلال شكايتة المرفوعة للوكيل العام بالجديدة تتوفر الجريدة على نسخة منها مسجلة تحت رقم 470/3101/2018.
هذه الجريمة هي أيضا رسالة لمن يهمه الأمر، فلا عهد لنا بسرقة العصابات الملثمة خاصة بالدواوير الفلاحية، والتي في الغالب يعتمد أهلها على الكلاب في حراسة بيوتهم ليلا. فهل ستكون هذه الواقعة محطة للتفكير بالنسبة للفلاحين في طلب رخص لحيازة السلاح الناري للدفاع عن النفس؟ يترقب سكان الدواوير القريبة من مكان الجريمة دوار الكدارة جماعة مولاي عبد الله، نتائج التحقيق الجاري قبل قول كلمة بخصوص الحماية من الجريمة المنظمة، الهامة لسلامتهم الجسدية والمالية.