لسان الشعب//
فجرت النائبة الأولى لعمدة مراكش “أمال ميسرة” قنبلة في وجه رئيسها، ستسفر لا محالة على اعتقالات في حق كل من سيورطه التحقيق، وذلك بخصوص الصفقات التفاوضية التي فاقت كلفتها 28 مليار السنتيم، تهم احتضان مدينة مراكش لمؤتمر التغييرات المناخية..
وذكرت مصادر قريبة من الملف، أن النائبة المذكورة، لم تذعن لرئيسها بخصوص الإشراف على الصفقة المشار إليها موضوع ما يسمى بـ:(كوب22)، باعتبارها مكلفة بتدبير الصفقات العمومية بالمجلس الجماعي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن هذا الرفض، فرض على الرئيس التعجيل بإبعادها، وتعْيينَ محلها نائب آخر يدعى “يونس بن سليمان” للإشرف على الصفقة المومأ إليها بعد منحه تعويضا مهما..
واستطردت المصادر نفسها، مؤكدة أن هذه الصفقة والاختلالات التي شابتها، هي الآن موضوع تعليمات الوكيل العام لدى استئنافية مراكش لفرقة “بوليسية” مكلفة بجرائم الأموال، التابعة للشرطة القضائية بذات المدينة من أجل الاستماع إلى النائبة المذكورة والنائب الذي حل محلها ورئيس الجماعة أي عمدة المدينة..
وتعود وقائع هذه القضية إلى أيام خلت، حين أزكمت رائحة أهداف الرئيس أنوف المجتمع المدني، فتقدمت جمعية حقوقية بشكاية تبيّن من خلالها اختلالات مالية همت الصفقة موضوع أزيد من 28 مليار سنتيم..