لسان الشعب//
كان النصب والاحتيال بواسطة الشعوذة بجميع أصنافه على موعد بالمنزل الكائن بنهج الرازي حي المنار، فسفلي هذا المنزل رقم 23 به “نصابة” تسمي نفسها “عشابة” وفوقها أي بالطابق الثاني رقم 23مكرر عرافة، تدعي قدرتها على خلق المستحيل لكل قادم إليها..
وتستنكر ساكنة الحي المذكور، صمت الجهات الأمنية عن هذه الجرائم، التي تستدعي عدم الإفلات من العقاب، خصوصا أمام الكَمّ الهائل الذي يحج لزيارتهما يوميا..
وتطالب الساكنة ذاتها، من والي الأمن الإقليمي بالجديدة، بأمر فرقة “بوليسية” لن تخدع لنزواتها الرامية إلى “ادهن السير يسير”، وذلك للوقوف على هذا الجرم المشهود، الذي أصبح تلوكه الألسن في الشوارع، في الأزقة، في الدروب، في المقاهي والحمام…
وإلى حدود كتابة هذه السطور تبقى الساكنة تترقب تَحَرُّكَ الجهات المعنية وضبطهما في حالة تلبس. سيّما وأن الأمر أضر وآلم العائلات المحترمة التي تريد العيش وأبنائها في منأى عن هذا الجو الفاسد موضوع النصب والاحتيال الذي أصبح يغزو حي المنار بـ:”العلالي”، والجهة المعنية تتفرج، بل اتخذتها بقرة يصب حليبها أسبوعيا في جيب العديد من المنوط بهم التبليغ، كمقدمي الحي “أعوان السلطة” وبعض مفتشي وضباط الشرطة والأمن بالجديدة المسند لهم مهمة إيقافهما..