لسان الشعب//
ستنظر غدا الغرفة الجنائية الاستئنافية بالجديدة في ملف طال انتظار البث فيه، ويتعلق الأمر بامرأة شهدت زورا وبهتانا لزوجة قاض سابق، حين أرادت هذه الأخيرة أن تورط جارها في جناية هتك عرض قاصر. لولا يقظة الغرفة الجنائية التى كان يرأسها الأستاذ “عبد العالي المخاتري” الذي غادر سلك القضاء والمأسوف على مغادرته، لراح البريء إلى غياهب السجن دون أي ذنب اقترفه..
وحسب مصادر وثيقة الإطلاع أن الشاهدة المذكورة تتحايل على الغرفة الاستئنافية، مرة بشواهد طبية لا تعدو أن تكون على سبيل المجاملة وتارة أخرى بتنصيب محامين جدد، لكيلا يتم البث في هذا الملف الذي عمر ردحا من الزمن في ردهات محاكم الجديدة..
ومن المنتظر أن تحضر المتهمة لجلسة الغد، وإن لم يحصل ذلك وجب على الغرفة المذكورة أخذ اللازم، حتى لا تبقى هذه المتهمة تضحك على أذقان قضاة هذه الهيئة المحترمة.
ويشار أن الشاهدة المذكورة مدانة ابتدائيا بسنتين سجنا وغرامة مالية، وهو الحكم الذي استأنفه المتضرر في إشارة من أن هذا الحكم غير كاف للردع..
وإلى حدود كتابة هذه السطور، تبقى وضعية المطالب بالحق المدني بمثابة حطب بلا نار ما عدا النار التي تحرق الذمم والأجواء..