عااااااجل: لسان الشعب تطيح برئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الجديدة
محمد عصام//
علمت الجريدة للتو خبر اعفاء رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الجديدة من مهامه ووضعه رهن اشارة مصالح الداخلية. أصابه ما أصاب الكاتب العام بذات العمالة، الذي هزه الزلزال الملكي الذي ضرب مؤخرا أوكار الفساد بخيمة المسؤولية بوزارة الداخلية. شغل مؤقتا منصب الكاتب العام فاغتر، وظن أنه بمنأى عن المراقبة والتتبع، وهو ضالع في حماية والتستر على رموز عدة مقربة منه، لطالما نددت وشهرت جهارا نهارا بأفعالها جريدة لسان الشعب، وهي ماسكة لملفات متكاملة الأدلة، مدعمة بحناجر المصابين وما تناولت من أسماء مستفيدة قابعة خلف الستار، تتحدى حملات محاربة الفساد، ومتهكمة حتى على تحذيرات عاهل البلاد الشهيرة الأخيرة، والتي أتبعها بزلزال جملة من الاعفاءات.
وحسب مصادر مطلعة، أن غرور رئيس قسم الشؤون الداخلية، جعله يمانع و يعادي تكليف عامل الاقليم، لرجل محترم بسمعته الطيبة بالمدينة محل الكاتب العام، هو رئيس قسم التعمير بالعمالة السيد محمد فارس.
تناول ومعالجة جريدة “الصباح” لهذا الاستعداء الغير المبرر، عجل بغضبة عامل الاقليم تجاه تراكم أخطاء هذا الرجل المعول عليه في مساعدة العامل على محاربة الفساد بدل التستر عليه و إتيانه..
اكتشف العامل أن حبك مقالة “الصباح” تم بايعاز من رئيس قسم الشؤون الداخلية المقال، هذا الأخير، الغير الراغب في حلول رئيس قسم التعمير محله، و الذي استعان من خلف ستار بقلم مراسل ظاهر و آخر خفي قريب من مصالح العمالة، وسعى للإساءة لقرار العامل تجاه الرأي العام انتقاما لإبعاده عن هده المسؤولية.
أدرك العامل أخيرا، أن معالجات لسان الشعب لفضائح هذا الرجل وزبانيته، من قبيل “سعيد بنعلا” و “فتاح مليم” و غيرهم، كانت موضوعية و في الصميم، فكانت سندا له في إدراك فساد الرجل بالحجة والدليل، ما جعله يوصي بضرورة إبعاده عن مصالح العمالة، لانحيازه لأوكار الفساد والسعي للتستر عليها وحمايتها، بدل مساعدة العامل في اكتشافها ومحاربتها، وفق توجيهات عاهل البلاد الصارمة بالاستقامة أو الاستقالة من المسؤولية تحت طائلة الإقالة والمحاسبة، فكانت النتيجة تعجيل وزارة الداخلية بإبعاده عن مصالح العمالة و إدخاله إلى “الكراج”.