محمد عصام//
من أجل تقويم الاعوجاج الحاصل في حزب الزيتونة، عمل مجموعة من المناضلين على تكوين حركة تصحيحية بعدما بلغ السيل الزبى وطفت على السطح خروقات وتجاوزات من قبل قيادة الحزب وعلى رأسهم المحسوب خطأ امين عام الحزب المشار إليه.
وانبثقت عن هذه الحركة “سكريتاريا” يترأسها المناضل الكبير “أحمد البوهالي” أحد مؤسسي الحزب إلى جانب المرحوم “التهامي الخياري” والذي أحرز إبان زعامة هذا الأخير للحزب على ما يفوق 22000 صوتا في احدى الاستحقاقات البرلمانية بإقليم قلعة السراغنة..
وصلة بالموضوع، سبق أن تطرقت “لسان الشعب” إلى العديد من الفضائح تهم تسيير الحزب والجريدة الناطقة باسمه والتي كان بطلها المدعو “مصطفى بنعلي” الذي امتطى صهوة الحزب بطريقة توحي أنه يتبرك وينهل من معين الزاوية الإلهامية التونسية والفاهم يفهم؟؟
ولعل الحركة التصحيحية هذه جاءت لتقف بالمرصاد ضدا على مرامي وأهداف هذا المندس في الميدان السياسي، وخير دليل على ذلك، انعدام تمثيليات الحزب بالباث والمطلق في جميع الوحدات الترابية بالوطن، عكس ما كان عليه الوضع إبان سالفه. هذا ناهيك عن عدم وجود كتابات إقليمية عبر ربوع المملكة الحبيبة، مما يدل على ذبحه للديمقراطية التي يريد عاهل البلاد تكريسها منهجا وسلوكا في الأحزاب والمؤسسات..