لسان الشعب (حسن م)

علمت “لسان الشعب” ان أحد نواب وكيل الملك بابتدائية الدار البيضاء تعرضت سيارته للسرقة، عندما تركها مركونة بالقرب منزله ببرشيد، وحسب مصادر وثيقة الإطلاع، أنه فور خروج النائب المذكور من المنزل تفاجأ بتخريب سيارته وسرقة بعض ممتلكاته من داخلها، وذلك بعد تفكيك وسرقة كاميرا التي كانت مثبتة داخل السيارة حتى لا ينكشف امرهم وتطهر وجوههم.

 وأوضحت المصادر ذاتها ان بعد اشعار نائب وكيل الملك رجال الشرطة بتعرض سيارته للسرقة، لم يحضر لمكان الحادث  سوى فرقة من عناصر دائرة امنية ببرشيد.. في الوقت الذي ضروريا حضور عناصر الشرطة العلمية للمعاينة واخذ البصمات لفك لغز هذه الجريمة الشنعاء، سيما وأن الأمر يتعلق بمسؤول قضائي رفيع المستوى..

واستطردت المصادر نفسها، مستنكرة عدم اتخاذ الاجراءات البوليسية اللازمة، بالإضافة إلى التراخي الأمني الذي هو سمة المنوط بهم الوقوف على الجريمة قبل وقوعها. عوض الجلوس في المكاتب واحتساء القهوة وعلى الطاولة علب السجائر الشقراء، في انتظار وقوع وقائع يتخذونها مطية ل”ادهن السير يسير”..

وفي انتظار ايقاف هؤلاء المجرمين، تبقى وضعية ساكنة برشيد بمثابة حطب بلا نار ما عدا النار الذي تحرق الذمم والأجواء..