لسان الشعب//

قصة غريبة، تلك التي عاش أطوارها “الشرقي علاب” مع شخص لبس اسم دون اسمه بوثائق مزورة، للاستحواذ على أرض تركها والده المرحوم “الجيلالي علاب”، وجاره القضاء في زوره وتدليسه، وذهبت مصالح “الشرقي” وباقي الورثة إلى الجحيم، وكسب المزور وداعميه كسبا غير مشروع..

وعلاقة بالموضوع، طرق “الشرقي” أبوابا عدة، وكله أمل في إثارة الانتباه إلى جهات قضائية عملت كل ما في وسعها على طمس معالم جرائم شنعاء أقدم عليها خصمه مؤازرا من قبل بعض رجال ونساء القضاء الذين لا يهمهم في العدل إلا ما كسبوا على حساب الظلم واللاعدل..

إن كل متصفح لأوراق هذه القضية، يصاب بالدهشة والذهول، وتجعل أهل العلم والمعرفة يعزفون على مناصب القضاء..

وفي هذا السياق، قال أحد المتتبعين لهذه القضية، ومتضرر هو الآخر من أحكام بعض قضاة محاكم الجديدة: “أنه لا يمكن من لا مال له أو سلطة تحميه ورمته الأقدار بين مخالب بعض القضاة، فليكن متأكدا أنه سيفتك به فتكا، إذا كان خصمه كريما راشيا يحرق النقود، أينما حل وارتحل..

إن سرد وقائع أطوار هذه القضية، توحي للمتتبع أنها على شاكلة فلم تركي، لا ينقصه سوى المخرج وعدسة الكاميرات، أما بطله فهو من بعض رجال ونساء القضاء الجالس.. وهو الموضوع الذي ستعود إليه “لسان الشعب” لسرد تفاصيله في حلقات..