محمد عصام//
داع كالنار في الهشيم، سلوك لنائب لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعيون، ارتكب حادثة سير خطيرة، وهو في حالة سكر طافح، وتصاحبه بسيارته قـيل عاهرة، الله أعلم بحالها، هل أرملة أم متزوجة أم مطلقة أم ماذا؟ وداع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إصابة الضحية بجروح خطيرة، وحضور الشرطة ومحاولات التستر على الحادث. ما دفع المارة الذين عاينوا الواقعة، إلى الاحتجاج بشدة. فيا عباد الله، ” لالة زينة أو زادها نور الحمام ”، البوليزاريو والجزائر، ما فتئا ينالان من الوطن باستغلال حالات فساد نتنة، يجري تضخيمها ورفعها إلى مصاف الإجرام الدولي، لتحدث فعلها في القرارات الدولية سواء منها الرسمية أو المجتمعية الحقوقية …
إن النائب الميت الضمير، لازم التمثيل به في وجوب دولة الحق والقانون فعلا، بعدم الإفلات من العقاب الجنائي والمهني، فمثل هذا الحادث ننتظر جميعا أن تصفع به وجود الوفود المغربية في كل الاجتماعات التي يحضرها ممثلو الجزائر والبوليزاريو، وتصفع أيضـا وجود الضيوف المغاربة في القنوات الإعلامية التي يجلسون فيها وجها لوجه مع ضيوف البوليزاريو والجزائر.
اتقوا الله في الوطن، إنكم بتهوركم تشكلون خطرا عليه، سواء النائب الفاعل، وسواء المسؤول عنه المتستر والمتساهل.