لسان الشعب//
عرفت ردهات قصر العدالة بالجديدة اليوم، اختفاء شبه تام لمجموعة من الوجوه المألوفة، من شيوخ وأعوان سلطة، تعودوا التردد على مكاتب المحكمة وارتياد المقاهي المجاورة لأسباب أصبحت مألوفة.
هذا وعلق أحد الملاحظين، أن سبب هذا الاختفاء الشبه التام هو نتيجة الخطة المضبوطة والمحكمة التي يشرف عليها الوكيل العام لاستئنافية الجديدة، لتخليق مرفق قصر العدالة، ومحاربة كل أساليب السمسرة والوساطة التي اغتنت من ورائها فئة من الباحثين عن الغطس في المياه العادمة.
وحسب مصادر وثيقة الاطلاع، فإن أحد أعوان السلطة ممن يُسخّرون من طرف أحد رعاة الفساد بقسم الشؤون الداخلية لاستقصاء أخبار سوق بورصة قضايا المواطنين، قد فاحت رائحة توسطاته المشبوهة داخل ردهات قصر العدالة، إذ لا حديث مؤخرا سوى عن تسلمه مبلغا ماليا من احد المحامين مقابل تسهيل إجراءات رخصة القنص، مما يطرح التساؤل حول الجهة التى تحمي وتُسخّر مثل هذه الكائنات لتحقيق المصالح الريعية دون حسيب ولا رقيب.
وجريدة “لسان الشعب” كما عودت قراءها الكرام على فضح الفساد والمفسدين تهمس في أذن هؤلاء بالمقولة الشعبية:” خذوا أيها الفاسدون فإن الصبح لقريب، وأن الحيطان لم تعد لها أذان، بل أصبحت مثبتة بعيون إلكترونية تختزل الصوت والصورة ” وبيننا وبينكم أيام ستكون حبلى بالمفاجآت لكل من سولت له نفسه اللعب بالنار.