لسان الشعب//
لم يستسغ مناضلو حزب “الزيتونة”، وعلى رأسهم ثلة من أعضاء الأمانة العامة، النهج الذي سلكه ما سمي بـ: الأمين العام المدعو “المصطفى بن علي” إبان الجمع العام موضوع انتخاب هياكل الحزب الذي عرف حجب وطمس معالم التقرير المالي؟؟ الأمر الذي حدا بالأعضاء أعلاه إلى التشكيك في مصداقية “بن علي” في إشارة منهم إلى ذبحه للديمقراطية من الوريد إلى الوريد..
وعليه طالبوا من خلال بلاغ صادر عن الثلة المومأ إليها، بافتحاص شامل لمالية الحزب، خصوصا أمام التدبير العشوائي لمالية الحزب وانعكاسه السلبي الذي طغى على التسيير من ألفه إلى يائه.
وعرج البلاغ ذاته، على ما أعتبره مدبجوه ببلقنة المجلس الوطني، واصفين الأشخاص المكونة لهياكله بــ: -عديمي الصفة-.
وفي السياق ذاته ندد الأعضاء المذكورين بتجميد جميع القطاعات الموازية للحزب، كالقطاع النسائي ومنتدى المحامين.. مسجلين في الوقت نفسه غياب مواقف الحزب من القضايا الآنية، بالإضافة إلى التراجع المهول لتمثيلية الحزب على المستوى الوطني إن لم نقل انعدامها..
وعلى إثر ذلك، سيطفو على السطح قريبا فضح فضائح الأمين المعلوم، وكشف عورته وتبيان حقيقة الاختلالات المالية التي هي حديث الساعة داخل أوساط مناضلي الحزب.. باعتبار هذا الأخير قد عاث في ردهات إدارة الحزب وفروعه وجريدته الغراء “المنعطف” فسادا، ناهجا في ذلك، القاعدة الانتهازية “أنا ومن بعدي الطوفان”..
ومن المنتظر أن يلتئم أعضاء الأمانة العامة ومعهم أعضاء المجلس الوطني لخوض كافة الأشكال النضالية لإنقاذ حزب المرحوم “التهامي الخياري” من براثين فساد هذا الشخص المحسوب على الحزب خطأ.. وللحديث للبقية..