لسان الشعب//
استنكر مواطنو مركز أولاد افرج تبذير الإنارة العمومية، وهم يعلمون أنهم ضحية التكلفة التي سيتحملونها. فعلى مدار أسابيع عدة والإنارة العمومية تُشاهد بالمركز ليل نهار.
المواطنون يتحسرون على مشاهدة ضياع الإنارة، في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الاقتصاد في استعمالها والحفاظ عليها وحسن تدبيرها..
وحسب شهود عيان، شوهدت المصابيح العمومية المتهالكة والمشتعلة بالنهار والشمس تحرق دون مبرر مقبول.
واستغرب المواطنون بالمركز انشغال عناصر المكتب الوطني للكهرباء بجمع مقابل غض الطرف عن سرقة الفلاحين لسقي أراضيهم ليلا إلى حد أن انشغلهم لهف الفساد وجمع المال الحرام عن القيام بالواجب البسيط المتمثل في التحكم في إشعال الإنارة العمومية في الوقت الخاص وإطفائها في الوقت الخاص.
ويستغرب المواطنون أيضا صمت باقي الجهات المعنية محليا من جماعة ودائرة وقيادة وغيرها. أم أن الضمير المهني قتله وأعماه الفساد عن الاهتمام بمثل هذه الأمور التي تهم الشأن العام وجيوب المواطنين الدين سيتحملون التكلفة في النهاية..
ويجري بالمقاهي حديث الخروج في مسيرات عارمة للتنديد بالفساد حيث ظهر، وستكون الإنارة العمومية المشتعلة بالنهار هي الانطلاقة..