لسان الشعب//
تدهور الوضع الأمني بشكل خطير بمركز زاوية سيدي اسماعيل إقليم الجديدة، بالرغم من مساحي الواجهة الدين يريدون أن يعطون الانطباع بأن كل شيء على أحسن ما يرام.
فقد تعددت وتناسلت حالات الاعتداء على المواطنين الأبرياء وسلب ممتلكاتهم، كما تفاقمت ظاهرة السرقة والسطو باستعمال مختلف الأسلحة البيضاء، وتصل الخطورة أقصاها حين يكون هؤلاء المجرمين تحت تأثير أقراص “القرقوبي”، والتي بالمناسبة أصبح المركز المذكور أسواقا حرة لها، ناهيك عن الاتجار في مادة الكيف ومادة الشيرة بمباركة من بعض دركيين، وبالطبع لهم نصيب من عائدات هذا المحظور، فظهرت عليهم النعمة بسرعة البرق، وتحولوا من دركيين صغار إلى ملاكين وإقطاعيين كبار، وسبحان مبدل الأحوال.. وذلك نتيجة مساهمتهم بحظ وافر في تساهلهم مع المجرمين، وغض الطرف عن شكايات المواطنين وعدم أخذها بالجدية المطلوبة، علما أنها تستوجب تدخلا مستعجلا بعيدا عن الابتزاز والرشوة، كما هو حاصل بالمركز المومأ إليه الذي يفتقر المشرفون عليه روح المسؤولية والكلمة الطيبة..
وهذه الممارسات أصبحت على لسان الصغير قبل الكبير، فعمقت من جرح النكسة التي يعاني منها سكان المنطقة إلى درجة أن العديد منهم لم يعد لهم أمل في تسجيل شكاويهم لمعرفتهم المسبقة بعدم جدوى ذلك.. وللحديث بقية..