محمد عصام//
إن خَفَّتْ شكاوي المواطنين ضد الدركي المدعو”جبور ميلود” الذي يعيث فسادا في المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة، فليس لانضباطه للقانون، وإنما لمللهم من الشكاوي ضده، فانزووا عبر وجدانهم في هدوء، صامتون يفكرون في وسيلة، وعلها الردة الجماعية يوما ما، وإن تراها تتردد ضد الفساد، فهذا اللون منهم طاغ ومؤثر، لون أن تنطق محاضرهم بالحق يوما، بأمر الله لَصاح الدركي “جبور”: أنا مزور، أنا كنت السبب في سجن العديد دون جريرة وتغريم العديد دون جريرة وتغيير مجرى الحقائق وحجبها عن النيابة العامة بل انتزاع التعليمات منها في غياب الضمير وحضور الخبث والمكر بهدف الكسب غير المشروع، والضحك على أذقان مسؤوليه محليا ومركزيا وهلم يا جرى..
ونسوق في هذا المقام، ما تعرض له ضحايا مال وجاه ونفوذ شيخ قبيلة منطقة الحوزية المدعو “العياشي الزوبير” المدسوس من قبل عنصرين بقسم الشؤون الداخلية بعمالة الجديدة والغاية هي الاستيلاء على أراضي ساكنة المنطقة المذكورة، وبالطبع لهذين العنصرين نصيب في ذلك.
وفي هذا الصدد، عرفت مدينة الجديدة سابقة خطيرة تتمثل في إخفاء محضر الاستماع يهم ساكنة منطقة الحوزية في مواجهة شيخ القبيلة، وذلك من قبل الدركي المعلوم، والهدف هو طمس معالم الفضائح المنسوبة للشيخ المذكور، الذي أثر بعلاقاته على مستوى قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم الجديدة على هذا الدركي الذي لا يهمه من الدرك سوى ما جناه على حساب الفقراء المضطهدين الذين وصل سيلهم الزبى، فاستنجدوا بعاهل البلاد من خلال هذا المنبر الذي عَنْون مقالين الأول بــ: “ساكنة الحوزية تستنجد بالملك وتشتكي بطش دركي وغطرسة شيخ القبيلة” والثاني بــ:” ساكنة الحوزية تجدد استنجادها بالملك والدركــي “جبــوري” يوهــم المسؤوليــن بمحضــر خطـــأ حول الشيخ الزبيــــر والمشتكيــن في شأن الرشــوة واستغلال النفـــوذ”..
ويشار أن الدركي المعلوم استمع لأكثر من 27 فردا من أصل 61 فردا، حضروا جميعا لتقديم شكواهم، وبينما ينتظر الضحايا الانصاف، فوجئوا بانتزاع تعليمات خدمة لذوي المال والجاه والنفوذ، فتم إقبار المحضر من قبل الدركي المذكور الذي حاول خلال الاستماع ثني المشتكين عن اتهام الشيخ “الزوبير”، قبل أن يتركهم ساعات طوال ينتظرون بالمركز..
ولازال هؤلاء الضحايا يتساءلون ومعهم الرأي العام عن مصير المحضر موضوع الاستماع لـ:27 مشتكي، الدين أجمعوا جميعا على أن الشيخ المومأ إليه يتسلم رشوي ويبتز كل راغب في قضاء مآربه، بالإضافة إلى استيلائهم على أرضي الساكنة التي استفاد منها الاستعلاماتي “فتاح مليم” ومعه الخليفة “سعيد بنعلا” فبنو فوقها فيلات فاخرة موضوع المظلة الحديدية التي تقي الشيخ المشار إليه شر المتابعة والعقاب..
وإلى حدود كتابة هذه السطور تبقى وضعية ساكنة الحوزية بمثابة حطب بلا نار ما عدا النار التي تحرق ذمم ساكنة المنطقة وأجوائها..