لسان الشعب//
أرجأت غرفة الجنحي العادي بابتدائية الجديدة هذا الصباح، الملف المعروف بالشيخ الزوبير، الذي استطاع بدهائه الماكر أن يموه العدالة من جهة ووزارة الداخلية من جهة أخرى، خصوصا لما أقدم على تقديم شكاية في شأن الوشاية الكاذبة للمرة الثانية بعد أن سبق البث في النازلة نفسها..
فأكيد أن البراءة هي الأصل خصوصا أمام سبقية البث في شكاية مماثلة، لها نفس المغزى والهدف وكذا نفس الأطراف. وغاية الشيخ المذكور تمويه العدالة، ووضع وزارة الداخلية في دار غفلون، تحت ذريعة أن الشكاية لازالت رائجة، والحال أن القضية تم البث فيها وأصدرت الغرفة المومأ إليها حكمها يقضي ببراءة كافة المتهمين الواردة أسماءهم في الشكاية..
وتعود وقائع هذه النازلة إلى سنتين خلت حين قامت ساكنة دوار البحابحة بوقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الجديدة ضد الشيخ المذكور، وذلك على ما اعتبروه ظلما وحيفا، ومنددين في الوقت ذاته بالمظلة الحديدية التي تقيه شر المتابعة والعقاب ومتهمين إياه بالرشوة والاستيلاء على أراضي الغير، موضوع استفادة عنصران من قسم الشؤون الداخلية بعمالة الجديدة اللذان يوفران له الحماية بتسترهم على جرائم هذا الشيخ الذي عاث ولا زال يعيث في تراب الحوزية فسادا.. ولنا عودة للموضوع لسرد تفاصيله لاحقا..