محمد عصام//
على إثر المقالة المنشورة حول إخفاء الدركي “جبوري ميلود” بالمركز القضائي بالجديدة لمحضر بحث تمهيــدي علاقة بشكاية سكان دوار البحابحة ضد شيخ قبيلتهم المدعــو ”الزبيـــر العياشي”، المتورط في الولاء الانتخابي لأخيه وابنــه بدائــرة جماعــة الحوزيــة، والمتورط فــي الرشــوة مقابل الشواهد الإداريــة من السكــان.
وحسب مصدر دركي رفيع المستوى، أن الدركي “جبــوري ميلود” أوهـــم مسؤوليــه بإيفــاد محضــر نازلــة أخــرى رائجــة بالمحكمــة على أنــه المحضــر موضوع الشكايـــة.
الاعتذار أكبــر من الزلــة والتصحيح أكبــر من الخطأ كما يقال. الـــدركي “ميلود جبــوري” أمــام تشبــت المشتكيــن بحقوقهــم وتــرددهــم على المحكمـــة بأرقــام وهميـــة واكتشافهــم للتمويــه والتغـليـط، ورفعــهم لشكايــة ضده لجهات حقوقيــة، يحــاول الدفاع عن نفسـه أمام هذه الكارثــة المسطريــة بالكـذب وتقديــم محاضـر وجهت للمحكمـة على أنهــا تعنيهــم.
هــذه الفضيحــة تستدعــي بدورها البحث والتحقـيق والضرب على يــد المتعاملين مع المواطنين بهذه السلوكات البائــدة، والتي ما فتئ صاحب الجلالــة الملك محمد الســادس في جملة خطاباتــه الأخيـرة، يعطــي تعليماتــه لمــن هــم بالإدارات المركــزية ومصالحها الخارجيــة بكامل تراب المملكــة، بضــرورة الإقلاع عن الفســاد والإنخــراط في نهــج التغييــر الجاري الاشتغــال عليــه بشكل حثيث.
وعلى إثر هذا الخبر، موضوع تمويه الدركي لمسؤوليه، وفور أن وصل نبأ ذلك للمتضررين جددوا استنجادهم بالملك، في إشارة منهم إلى عجز وتواطؤ الجهات المنوط بها ردع شيخ القبيلة من جهة ومحاسبة وعقاب الدركي المعروف بنذالته داخل قري أرياف دكالة..