هذا أول إنذاري لكم يا حثالة الفاسدين بعد انتهاء العطلة الصيفية ومزاولة المهنة

محمد عصام//

 بعد انتهاء العطلة الصيفية تعود “لسان الشعب” عودة المحارب المستريح لمهاجمة أوكار الفساد، فالثلة الفاسدة لم تتضايق من الإعلام الجريء، لم تقاوم وتعاند وتعلم أنها الأجدر بمحاربة الاضطهاد؟ الثلة الفاسدة من بعض عمالات الأقاليم وبعض مقرات الدرك الملكي وبعض رجالات الشرطة وبعض محاكم المملكة وغيرهم، أيُجدر بكم الانشغال بإشباع أهوانهم المادية والبهائمية التسلطية على حساب حماية الوطن من الفساد؟ لما وظفتم نفوذكم على وظيفتكم، وترصدتم للضعفاء؟

الثلة الفاسدة بالقضاء، من هم الأجدر بالنظافة، نظافة السلوك والعلاقات والعمل والقيم… أليس بعض من رجال القضاء؟ لما خالطتم الظلم والجور، وصرتم أشبه بسماسرته، طمعا وشجعا في جمع المال، ففرض عليكم جوار العلاقة الانحياز لهم وخدمتهم، فغيبتم الأمن في القضاء؟

 الثلة الفاسدة ببعض عمالات الأقاليم وبعض مقرات الدرك الملكي والشرطة القضائية وشرطة الأمن وغيرها، لما تخليتم عن وظيفتكم الشريفة والنبيلة، وغيرتم وجهتها نحو القذارة، تطوفون حول الفاسدين ممن ذكروا وبمختلف المواقع، دوران الذباب على “الجيفة” تقتاتون؟

ثلة حلف الشر انشغلتم بالليل والنهار بالتخطيط لضرب جريدة “لــســـان الــشــعــب” والقضاء عليها وتغييبها عن الساحة والمشهد الإعلامي. قد تشغلونها بانشغالكم هذا، والقضاء عليها مستحيل، فالنصر لصيق بالخدام الأعتاب الشريفة والانهزام والعقاب مصير خونة ثقة الملك، وأنتم تعلمون ذلك، اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون؟ ثلة حلف الشر، أنا معكم وبين ظهرانيكم أعيش وأعايش، لن أُجاري فسادكم، لكم دينكم ولي ديني، فإذا تقبلتم نقدي لكم وفضحي لكم، استمر أجابهكم وأنا معكم. وعكس ذلك سيضطرني إلى اللجوء السياسي بأي مكان يؤمن أهله باضطهادي، ويقبلون بي ضيفا عزيزا مكرما، ويسمحون لي بتوجيه صواريخي الإعلامية العابرة للبلدات تجاههم واتجاه أمثالكم وأشباهكم..

واهمون الفاسدون، لصوص المال العام والخاص، مافيا العقار والبشر، وبمختلف المواقع، الإدارية أو القضائية أو بالمهن الحرة وغيرها، إذا اعتقدوا أن تحالفهم سيهزم جريدة “لسان الشعب” و يشل جرأتها.

لن يسلم من جريدة “لسان الشعب” المناضلة، إلا الشرفاء، و حتى المنافقون من الفاسدين بمختلف المواقع لا يظنون أنهم بحركاتهم و شطحاتهم ذات الوجهين مع “لسان الشعب” ستنخدع بها، فليعلموا أنهم في لائحة الانتظار، انتظار استكمال استجماع المعلومات.

ان جرأة “لسان الشعب” هي التحوز بالأدلة والحجج قبل الصدح. هذا سر ثقة الشعب في “لسان الشعب”، لا ولن تكون مقالاتها وفق الطلب، وأنها تعهدت بمصادقة الشرفاء فقط، صداقتها مؤقتة، تنأى عنهم كلما لاح ما يثبت فسادهم ولا تجد حرجا في التصدي لهم إذا توفر الدليل والبرهان.. هذا أول إنذاري لكم يا حثالة الفاسدين..

 

اقرأ السابق

رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين بالجديدة يكشف عن عيوب بارزة بمشروع المسطرة المدنية

اقرأ التالي

بين سلطة الصحافة وصحافة السلطة ينعقد مؤتمر الصحافة بالجديدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *