بوشعيب منتاجي//
كنا واهمين حين أعتقدنا أن عجلة التغيير ستأخذ سكتها الصحيحة بإقليم الجديدة بعد تعيين والي جديد و سيتغر معها وجه مدن وجماعات بالإقليم ، وستتحرك المياه الراكدة خاصة في مسألة القطع بشكل نهائي مع المشاريع المتعثرة والتي عمرت طويلا بفعل نهج السياسات الفاشلة التي تم إعتمادها في هذه المشاريع خاصة الحديقة العمومية ومشروع تصفية المياه العادمة الدي ركب نفس موجة التأخير كباقي مجموعة من المشاريع بمدينة أزمور ، والطريق الإقليمية الرابطة بين أزمور وجماعة أولادرحمون ، كما أعتقدنا واهمين أن خدمات مجموعة من مؤسسات التابعة للدولة ستعرف منهجية جديدة تعمل لصالح المواطنين دون معاملتهم بأساليب الحكرة والتعالي أثناء قضاء أغراضهم الإدارية حيث يعود بعد مغادرة هاته المؤسسات محملا بمرض الأعصاب ومرض السكري ، كما أعتقدنا واهمين أن الوفت حان لترك منهجية المكوث في المكاتب لبعض المسؤولين الأمنيين و الخروج للواقع المعاش للتعرف عن قرب من معاناة المواطنين من سرقات أثناء تبضعهم بالأسواق العشوائية والنمودجية بالإقليم ناهيك عن الشارع العام الذي أصبح مسرحا للجريمة بكل أنواعها ، والتصدي لظاهرة ترويج الممنوعات التي أستفحلت بشكل يدعو للإستغراب .
هده السياسات تم إعتمادها سابقا كخيار من طرف بعض المسؤولين فكانت النتيجة كارثية مما جعل من الإقليم يتقهقر ولم يعد له دلك الهوج والصيت ، واليوم بعد تعيين والي جديد نرى نفس السيناريوهات يتم إعتمادها فاصبح من الصعب على المواطن ان يحلم بالتغيير الدي طالب به مجموعة من المهتمين بالشأن الإقليمي والدي يستهدف للفساد الدي عمر طويلا والدي لايخدم مطالب ساكنة الإقليم و التي تتجلى في إحساسها بأن لها مسؤولين يعملون ليل نهار و التفكير في مصالحهم التي لازالت معلقة إلى إشعار آخر.