محمد عصام//
لم تعد الخيانة بين الزيجات بمدينة الصويرة شيئا مذموما، وصار العري والزنا شيئا مألوفا، ولم تعد للكرامة وللشهامة موطئ قدم بين كثرة الأرذال وقلة الأخيار بمقر الأمن الوطني بالصويرة، وتعد الجرائم الفاضحة موضوع كسب الأموال الطائلة على حساب الدعارة من قبل المنوط بهم محاربتها، جرائم لا تغتفر في حقهم، بل صار تطبيق أساليب الكسب غير المشروع صنعة وتفننا لديهم..
وهذا هو حال بعض عناصر الأمن بالصويرة، الذين لا يهمهم في نبل المهنة وشرفها شيئا، بقدر ما يهمهم فيها، إلا ما جنوه من أموال مسمومة عن طريق زرع دور الدعارة في كل حدب وصوب بالمنطقة..
والحال كما ذكر، والأمن المومأ إليه، يغض الطرف بالمنطقة عن الدعارة، وإذا ضبطوا زوج أو زوجة أو قاصرة تمارس الدعارة تبقى غايتهم هي اقتسام الكعكة وللزعيم حصة الأسد..
وفي السياق ذاته، أوضحت مصادر وثيقة الاطلاع، أن ضابطا تابع لفرقة الدراجين بالصويرة له باع طويل في ذلك. وما خفي أبشع..
وأمام هذه الخيانة العظمى التي يمتطي صهوتها هذا الضابط، جعل شرفاء العلم والمعرفة بالمنطقة يرفضون الظفر بمناصب داخل هذا الجهاز..
إلى جانب ما تشهده مدينة الصويرة وما ظهر بها ردحا من الزمن من آفات انحرافية كدعارة الشوارع والمنازل المعدة لها، وانتشار باعة المخدرات وخاصة الأقراص المهلوسة وكذا المخدرات القوية وكرابة الخمور وأوكار الشعوذة والنصب والاحتيال، أصبحت المدينة يوميا مسرحا لجرائم بطرق احترافية في وسط المدينة..
اتقوا الله يا معشر الفاسدين، فلقد طغيتم وتجبرتم، والنعمة التي ظهرت عليكم بسرعة البرق بواسطة المال الحرام، ستزول وتحل محلها النقمة التي ستخيم فيكم مدى الحياة.. انتظروا يا أمن الصويرة مادة إعلامية لاحقة بالحجة والدليل تفضح عدم كفاءتكم..