لسان الشعب//
يردد الناس أحيانا لوصف مرافق كارثية الحالة، بالتسمية بالانتماء للقرون الوسطى. ربما هذا الوصف غير صحيح، فقد توجد اليوم قرن الواحد والعشرين مرافق أردأ من مرافق القرون الوسطى.
فماذا يعني للجميع، خاصة من هم في موقع المسؤولية على صعيد عمالة إقليم الجديدة من قريب أو بعيـد، أن تفتقر الطريق الرابطة بين الحى الصناعي ومدار “المصور راسو”، وأنت مار من هذه الطريق تجدها محفرة وبين حفرة وحفرة تجد حفرة، ومن يريد استيعاب ذلك، عليه أن يمر من أمام محطة البنزين المسماة “إِنُــوفْ”، فيجد هذه الطريق شبيهة بأرض محروثة ومزروعة بالقمح والفول وغيره، وعامل إقليم الجديدة في سبات عميق، فلا يهمه إصلاح الطريق وترميمها، بقدر ما يهمه ما جنى على حساب البلاد والعباد، بالإضافة إلى تمويه رأسه الرئيسي المدعو “محمد امهيدية” الذي استطاع بدهائه أن يحرر شوارع مدينة الدار البيضاء من الشوائب، في ما عامل إقليم الجديدة يسعى جاهدا لطمس معالم الفضائح التحتية التي يعرفها الإقليم..
هذه الطريق المذكورة، يصفها المارون منها بمجمع أراضي فلاحية، ويستغربون تغاضي من هم في موقع المسؤولية، عن جملة النواقص التي تعرفها هذه الطريق، فهل يعقل أن يدروا الرماد عن رؤية هذه النواقص الخطيرة بهذه الطريق، وهل سيـــبـــصر الرأي العام ويهرول لإنقاذ هذه الطريق ولو بالاحتجاج على المعنيين مباشرة بهذه العمالة..
تعد “لسان الشعب” بعدم شطب هذا الملف من الطاولة، ومواصلة التتبع والتغطية إلى حين الإنقاذ ومعرفة صاحب الفضل..