لسان الشعب//
المخدرات بخميس متوح و أشياء أخرى .. انتباه حاميها حراميها، بعض الدرك طرف طوعا أو كرها.. حتى أصبح يخال لك أن الأمر بـ:كتامة لما تدرك حقيقة ما يجري بخميس متوح، حول تجارة الكيف والحشيش والأقراص الهلوسة…
الإعلام لما يتناول معالجة المعضلة لتنظيف البيئة من هذه الآفة، وكأن الأمر شبيه بصياح الحياحة بالغابة لينعم الصيادون بالطرائد الثمينة. يخرج دركيون بالمركز المذكور للتحجج بالاعلام والربح أكثر، من جهة مالهم الا الانتفاع وليس لهم حق التصدي اطلاقا..
قد يتساءل العاقل والأبله كيف؟ لقد سبق ما سبق في علم الله، لكل حرفة صاحبنا وصنعته وأدواتها، “الكيافة” و”الحشايشية” أصحاب “القرقوبي”، يعرفون أن الدرك لن يتركوهم ينشطوا كما يحلو لهم، لذا اشتغلوا على خلق البيئة الدركية المناسبة، فصيروا بقدرة قادر بعضهم طرفا طوعا والبعض الآخر طرفا كرها، الطائع شريك في الكعكة ودوره الحماية من موقعه يوصل الخبر قبل أوان الحركة… والمكره صيروه صامتا وهو عالم بحفظ أخطائه عن قصد منه وعن غير قصد.. المعول على درك المركز لتنظيف بيئة متوح من الكيف والحشيش والقرقوبي… كالمعول على أمريكا تحرر فلسطين من الصهاينة. على الدولة العميقة أن تتحرك وتحرك المركز لانقاذ درك المنطقة المأسورين قسرا من طرف داعش “الحشيش والخمر والكيف والقرقوبي” وحفظ ماء وجه المخزن بمركز “متوح”. فقد اسود وفقد ثقة المواطن تماما. ولعل خير دليل على ما سلف أن يشهر الإمبراطور صاحب بضاعة المحظورة بحر الأسابيع القليلة الماضية بدوار بندقيته ويحارب أبناء الدوار المحاولين الاستيلاء على بضاعته بـ:بولعوان. أن يعجز دركيوا المنطقة عن القاء القبض على تاجر مخدرات عريق وله العديد من المساطر المرجعية تنتظره وهلما جرا. شأنه في ذلك شأن شقيقه الذي لازال يقبع في غياهب السجون على ذمة إطلاق النار على المدعو “ولد الفيزة” أثناء شجار وقع بينهما.. ونعد القراء الكرام بسرد تفاصيل وخبايا ذلك في الحلقة القادمة..