معاناة المواطنين مع شريحة فاسدة من المفوضين القضائيين وبطلة هذه الحلقة مفوضة قضائية”الحلقة2″

لسان الشعب//

الإعلام فعلا سلطة رابعة، لكن ليس كل الإعلام، بل الإعلام الذي يصيح في وجه الفساد بجرأة حتى يفر بجلده ويختبئ في حجره، ولا يحيى إلا جبانا. بل الإعلام الذي لا يستحيي من الفساد حيث أطل وظهر. الإعلام الذي سيفه مستلة تطارد الفساد مطاردة الإيمان وأنصاره للكفر المحارب والكفار المعتدين. ” لسان الشعب ” تسير على هذا الدرب، لذا هي غير مرحب بها، إلا من طرف الشرفاء وهم قلة، وبمختلف المواقع، وأنه يشرفها حب القلة ورضى القلة، ولا تهتـم للأغلبيــة وجلها مرضى بهـوس السلطة والمال والنفوذ والخوف والرعب والجبن…

سيلاحظ قراء الجريدة منذ ولادتها وتعيش عمرها العشريــن. أنها لم تتناول المفوض القضائي وكاتبه وما يفعلون بالمجتمع من خير ومن شر بالرعاية والاهتمام الذي يليق. ولطالما لجأ إليها محامون ومواطنون يطلبون الصدح بمنكرات وخروقات وظلم يدعون التعرض إليه. لكن عز عليها المبالغة في الاهتمام استحياء من رجل تبنى مصلحة المهنة بحب وصدق وسعــى إليها بالحسنــى وبكل اعتدال، حن على المهنة كأمـه وحن على أصحابها كأبنائــه، ولـم ينس المواطن المظلوم، فيستنكر التجاوز ويغضب، وينتهي برضى المواطن وكرامة زميله محفوظة والمهنة مصانة. هذا رغم تعرض الجريدة للسع والعض من هذا الجسم العليل، وكان لغضبتها حدود لذات السبب.

اليوم تعلن الجريدة عن الحرب المفتوحة في وجه فساد هذه المهنة الحديثة في واقع العدالـة، وستعدل بينها وبين رجال السلطة ورجال القضاء والمحامين والموظفين والعدول والموثقين وغيرهم في الاهتمام، خدمــة لرغبــة جلالة الملك محمد السادس المعبر عنها في أحد خطبه الأخيرة، من تولى أمر رعاياه فعليه الاستقامة أو الرحيل، و من لم يرحل، ومن لم يستقم، فليعلم  أن خلفه المحاسبة ثم العقــاب. مغفل الذي يتابع ما يجري من تطهير بقطاع السلطة وينسى نفســه. بسم الله وعلى بركـة اللــه، توســم المواطنون خيرا في اقتحام المرأة مهنة المفوض القضائـي بالاعتقـاد عــدم الجرأة على ”الخــواض” لكـن منهــن من بإمكانهـا تعليـم الرجال ” فن التحراميـات”، وحسب الشكاوى ومصادرها، سجنت المفوضة رقية زنيبي ملف المحامي صبـري عن موكلته “فاطمة سمير” المهاجرة بفرنسـا لفائدة خصمهــا محمد عامــر أكثر من عشرة أشهر حبسـا نافذا وأفرجت عنــه بدرهم رمــزي، راوغت الكرة من زاويــة إلى زاويـة حتـى استنفـد محمد عامـر التونسـي كل مساطره وتحوز بكل أمواله بالمغرب وفــر إلى تونــس، فصنعت محاضر مخالفة للحقيقة لا تسمن و لا تغني من جوع و تنصلت من الملف بكل روح رياضية، ضاربة عرض الحائط كل ما راج أمام قاض ومحام وناس وكل ما قامت به وأقرت به أمام قاض خاصة وهي تراجعه بناء على شكاوى المحامي ذ صبري، فعلت ذلك ببــــرودة دم وتركت المغربيـة المهاجـرة ومحاميها صبـري “يولــولان” علـــــــــى ”الشمتـة”، فلم تبق لها إلا الشكـوى على الله وخليفته في الأرض من رئيـس ووكيل ووكيل عـام ووزيـر، ” كي تبرد على قلبها”.

اقرأ السابق

الحرية من الخيار الاستراتيجي إلى الحتمية التاريخية والثورية

اقرأ التالي

إشهار سلاح ناري في وجه الساكنة من قبل تاجر المخدرات بـ”خميس متوح” والدرك وراء طمس معالم الجريمة “الحلقة2 “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *