مسؤولو المستشفى الإقليمي بالجديدة يريدون التستر على الجرم المشهود الذي ارتكبه الطبيب “النتيفي” 

محمد عصام//

أُذهل المواطن الجديدي بما يعج به الواقع الفاسد بإدارة مستشفى محمد الخامس بالجديدة، هؤلاء الفاسدون اختاروا الحرام عشقا والريع جرما والتلاعب بحقوق الناس نمطا وأسلوبا وسلوكا، وخانوا الوطن واستغلوا مناصبهم لتضييع الحقوق والإثراء اللامشروع..

هؤلاء الفاسدون، لم يعيروا اهتماما لتعليمات النيابة العامة بابتدائية الجديدة،  لما أصدرت قرارا يرمي إلى تفريغ مضامين كاميرات المراقبة بالمستشفى المذكور، المحدد تاريخا باليوم والساعة.. والأمر يتعلق بالطبيب المدعو “هشام النتيفي” الذي استمال شاهد الزور المشتغل كحارس أمن خاص بالمستشفى، وصنع شكاية كيدية في شأن إهانة موظف عمومي، في مواجهة السيدة “الغالية ز” من أجل لي دراعها، وهدفه هو تخليها عن الشكاية التي تقدمت بها في مواجهة زوجته الطبيبة المسماة “كوثر فهيم”، صاحبة الجرم المشهود الذي تعرضت له الضحية في إطار فضيحة صحية وطنية ودولية..

ويشار أن اللقاء الذي جمع بين الضحية “الغالية ز” والطبيب المعلوم كان بتاريخ2020/1/17 من أجل إشعاره بجرم زوجته التي تطاولت على صحتها بتحليلات مزورة، ولما شرعت الضحية في اتخاذ اللازم ومواجهتها قضائيا، استطاع بدهائه الماكر أن قدم شكاية كيدية بتاريخ 2022/5/7 موضوع الإهانة، وجلب شاهد الزور المشار إليه من أجل إخراس لسانها عن الظلم الذي تعرضت إليه من قبل زوجته..

وصلة بالموضوع، أفادت مصادر وثيقة الإطلاع، أن الضابطة القضائية بالجديدة المسند لها تعليمات النيابة العامة زارت المسؤولين بالمستشفى غير ما مرة قصد تنفيذ القرار، ولم يستجيبوا لذلك، وغايتهم المثلى، هي إنقاذ الطبيب المعلوم من المحاسبة والعقاب من أجل الحصول على نصيب من الكعكة التي يحصل عليها يوميا من براثين الفساد، وذلك بغية طمس معالم الجرم الذي مَــــوَّهَ به الضابطة القضائية وضلل به العدالة وأهلها.. 

وعلاقة بالموضوع، توصلت “لسان الشعب” بشكاية تقدمت بها الضحية إلى وزيـــر الصحــة في مواجهة بعض مسؤولي المستشفى الإقليمي بالجديدة، مفادها أن هؤلاء المسؤولين بالمستشفى، لم يعيروا اهتماما لتنفيذ القرار من قبل جهاز الضابطة القضائية الذي زارهم غير ما مرة من أجل مساعدته، من أجل تنفيذ القرار الصادر عن وكيل الملك بالتاريخ المومأ إليه أعلاه. ولم يستجيبوا لذلك، وهدفهم هو طمس معالم جريمة، وبالطبع مقابل ملايين سنتم، علما أن الطبيب المعلوم يريد شراء ذمم الضابطة القضائية والقضاء وغيرهم، من أجل انسلاله من واقعة الجرم المشهود كالزغب من العجين..

وموازاة مع ذلك، رفعت الضحية ملتمسا إلى المدير العام للأمن الوطني بالرباط، يرمي إلى إعطاء أوامره المطاعة إلى الضابطة القضائية بالجديدة، قصد تفعيل تعليمات النيابة العامة، من أجل إنصاف المظلوم ومعاقبة الظالم.. ولنا عودة إلى الموضوع لاحقا..    

اقرأ السابق

سمسار محاكم الجديدة يغتني على حساب المتقاضين وملفات تهريب المخدرات كشفت عن فضائحه  بالجملة

اقرأ التالي

أحكام القاضي “عبد العزيز الغزالي” تضعه في قفص الاتهام وممتلكاته تحط به الرحال في قفص الاستفهام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *