محمد عصام//
على إثر الجريمة الغادرة التي تعرض لها “محمد عصام” مدير مسؤول ورئيس تحرير جريدة “لسان الشعب” من قبل لقيط صاحب الصفحة الفايسبوكية “skafandri tache” الذي صنعها من أجل نشر أكاذيب وافتراءات في حق إعلامي، عاش ما يفوق عقدين من الزمن في الحلبة الإعلامية لمحاربة الفساد ومجابهة الفاسدين مهما علا شأنهم.. ولم تتم الإشارة إليه بأصابع الاتهام، وهم عالمون، بأن من أشار إليه بأصبع الشر قطع له دراعه من الكتف..
وهذا اللقيط صاحب الصفحة المشار إليها، له شريك محسوب على الإعلام خطأ، ولا ماض له أو حاضر يذكر في مجال النضال أو الوطنية..
الثلة الفاسدة لم تتضايق من الإعلام الجريء، لم تقاوم وتعاند وتعلم أنها الأجدر بمحاربة الاضطهاد؟ النسخة الفاسدة بالإعلام بمدينة الجديدة لمّا تخلت عن وظيفة الإعلام الشريفة والنبيلة، وغيرت وجهتها نحو القذارة، تطوف حول الفاسدين ممن ذكروا وبمختلف المناصب بالمدينة، دَوَرَانُ الذباب على “الجيفة” تقتات..
ثلة حلف الشر انشغلت بالليل والنهار بالتخطيط لضرب جريدة “لســـــان الشعب” والقضاء عليها وتغييبها عن الساحة والمشهد الإعلامي. قد تشغلونها بانشغالكم هذا، والقضاء عليها مستحيل، فالنصر لصيق بالخدام الأعتاب الشريفة والانهزام والعقاب مصير خونة ثقة الملك، وأنتم تعلمون ذلك، اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون؟
ثلة حلف الشر، أنا معكم وبين ظهرانيكم أعيش وأعايش، لن أُجاري فسادكم، لكم دينكم ولي دين..
لم يفلح هذان المجرمان المؤطران بعناصر مشبوهة من جهات معنية، كانت محط مواد إعلامية دسمة وفاضحة، في عرقلة سير الإعلامي النزيه والجريء “محمد عصام” بتدوينات فايسبوكية لا أساس لها من الصحة، تستحق المتابعة والعقاب..
إن الفاعل المباشر أصبح معلوما، وانكشف شريكه ذوي المصلحة في التشهير وتشويه سمعة الإعلامي بدون وجه حق، الذي عاش ما يفوق عقدين من الزمن يصدح بفساد أولاد الحرام مهما كان منصبهم أو دراجاتهم..
الإجراءات القانونية تمت، والأبحاث جارية والحقيقة ساطعة سطوع الشمس والمسطرة واضحة، لا يمكن التغاضي عن تقديم الفاعل و شريكه المتورط إلى العدالة..
إنها جريمة شنعاء واضحة المعالم، واعتداء على حرمة “محمد عصام“ كالاعتداء على حرمة مسكنه، فلا ينجو من العقاب من يعمد إلى غلق باب منزل إنسان ومنع الدخول والخروج منه..
الشأن نفسه مع الفاعل وشريكه اللذين أرادا إغلاق باب جرأة وصرامة ونزاهة “محمد عصام“ ومنع الدخول والخروج خدمة للوبي الفساد بمنطقة دكالة..
يتحمل المفسدون في الأرض قوة التصدي لهم وفضح أفعالهم، وكعادة الطغاة جندوا كل إمكانياتهم للنيل من شرف ونبل وجرأة الإعلامي “محمد عصام” من أجل غلق فوّهة المدفع الذي يقصفهم.. لكن هيهات ثم هيهات، فبأفعالهم هاته لن تزيد المدفع إلا القوة والصمود.. وستتوالى الضربات حتى القضاء عليهم وتدميرهم تدميرا.. هذا أول إنذاري لكم يا حثالة الفاسدين..