لسان الشعب//
علمت لسان الشعب، أن صيدلانية بمركز أولاد حمدان ضواحي الجديدة، تستغل منصبها لبيع الأقراص المهلوسة، والعقاقير المحظورة على غير المرضى نفسيا والمختلين عقليا، في خرق سافر لقانون المهنة، وهو ما أثار استياء ساكنة المنطقة التي أعربت عن تدمرها وقلقها الشديد من انتشار الإدمان بين أبنائها بسبب الاستهلاك المفرط لهذه المواد الطبية الموجهة لعينة من المرضى تحت رقابة طبية صارمة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الصيدلانية راكمت ترواث واملاك هائلة، بسبب الاتجار غير المشروع في هذه المواد الطبية المهدئة للمرضى والمدمرة لعقول وصحة شباب، أقبل على الفتك بنفسه وتحطيم مستقبله، بإيعاز من هذه الصيدلانية التي تفتقد لكل حس إنساني، وعدم تقيدها بالشروط اللازمة والإجراءات الردعية التي تفرضها السلطات العمومية على الصيادلة للحيلولة دون تمكين الشباب المدمن من الحصول على الحبوب المهلوسة (القرقوبي)، من خلال إجبار الصيادلة على الصيادلة على تدوين مختلف أنواع الأقراص الخاصة بالمصابين بالأمراض النفسية والعقلية في سجلات خاصة، ولا يسمح باقتنائها إلا بعد إشهار مراقبة وتسجيل الوصفة أو نسخها من طرف الصيدلاني للاحتفاظ بها كدليل قاطع على أن الدواء قد سلم لمن له الحق فيه، وأيضا لتبرئة الذمة امام هيئة التفتيش والمراقبة المخول لها ذلك.
إن كانت الصيدلانية تعتبر نفسها فوق القانون، متدرعة بعلاقتها الوطيدة بمسؤولين نافدين في عالم المال والجاه والنفوذ، للتغطية على أفعالها الإجرامية، ومن يدور في فلكها من موزعين وسماسرة ووسطاء.
بالمقابل يتساءل سكان أولاد حمدان عن دور السلطات الوصية ومعه جهاز المراقبة والتفتيش في اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الصيدلانية، وتعريضها للمساءلة والمحاسبة، مع رفع تقارير موضوعية إلى القضاء للبث فيها واتخاذ المتعين في حقها، وبالتالي وقف نزيف تخريب وتسميم عقول وصحة شباب لم يكن ذنبهم سوى أنهم يتقاسمون نفس الهواء ونفس التربة مع دكتورة صيدلانية، تجردت من ثوبها المهني والأخلاقي والإنساني، وانساقت بشراهة وراء المال الحرام، ولو على حساب صحة الإنسان، وعقل الانسان ومستقبل الانسان، ناسية أو متناسية قوله سبحانه وتعالى، صاحب الحساب الاكبر أنه:”من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا “
أسباب الموت متعددة ،والموت واحد، أو كما يقول الشاعر: “تعددت الاسباب والموت واحد” فمن لم يمت بالسيف مات بغيره..
فكيف تجرؤ هذه الصيدلانية، التي يفترض أن تكون في غنى عن ما وجهناه لها من مواعظ، لأن مؤهلها العلمي والاكاديمي والمهني كفيل بتجدير وترسيخ هذه القيم في نفسها، لكن مراكمة الأموال وتكديسها، أعمت بصيرتها، فصارت تقتل، عبر القتل البطيء، العشرات، بل المئات من شباب المنطقة .
واستطردت المصادر نفسها، أن الصيدلانية ودرء لكل الشبهات، تشغل معها شابة لا تتوفر على مؤهلات مهنية في الميدان، حتى تلفق لها التهم أن وقعت في المحظور، أو انكشف فعلها الإجرامي المكشوف أصلا.