لسان الشعب//
من منا لا يتذكر القولة الشهيرة الداعية الى لَمّ الشمل بين الأشقاء، من منا يجهل القولة الآتية: “الخاوا حدها الدنيا”،في دلالة واضحة على ان الاخ يجب عليه ان يناصر أخاه ويدعمه ماديا ومعنويا ،وان يصل الرحم معه، باعتبار أن أفعال الخير والمعاملة الحسنة واجبة بين جميع الناس، فما بالك بالأشقاء، الذين هم من صلب واحد واقتسموا حليب ام واحدة، وعاشوا تحت سقف بيت واحد، الى أن يشتد عضدهم، فيروح كل واحد في مسيرة بحث عن مورد رزق لضمان استقراره المادي والاجتماعي وتكوين أسرة، إلا أن آصرة الأخوة ولمة العائلة تبقى حاضرة بوجود الوالدين أو أحدهما، او حتى بفقدانهما… وجرت العادة أن الأخ أو الأخت الكبرى هما من يحلان محل الوالدين للحفاظ على شمل العائلة وضمان استمرار وشائج الأخوة وأواصر المحبة والتضامن، كما ولو أن الوالدين لازالا بالحياة. ويبقى بيت الوالدين ملاذا ومزارا أو بتعبير مجازي “زاوية” يحج إليها الأشقاء وأبناؤهم.. وقد يبقى أحد الإخوة أو إحدى الأخوات ممن ضاقت بهم سبل العيش ولم يكتب لهم تكوين أسرة ،أو لظروف معينة قسى عليهم الزمن وتفرقت بهم السبل بعد أن كانوا متزوجين ولهم أبناء، ان يقيموا ببيت الوالدين الى أن يفارقوا الحياة،لأنه لا أحد منا يختار مصيره بيده .وهذا حال العديد من العائلات المغربية، اعتبار لتعاليم الدين الإسلامي والعادات والأعراف…
وفي السياق ذاته، صرح لحبيب كبلة شقيق المغربية كبلة خدوج المقيمة بالديار الفرنسية أن شقيقته هذه، تتوفر على أملاك كثيرة بمجموعة من المدن المغربية ب بوزنيقة والرباط والدار البيضاء واكادير ومراكش وبمركز سيدي عابد الساحلي بإقليم الجديدة
وأنها تنكرت وتجردت، رغم ثرائها الفاحش من كل المبادئ الإسلامية والإنسانية، رافعة شعار أن الأخوة لا وجود لها لا في الدنيا ولا في الآخرة ،فانساقت وراء المال والجاه والأملاك وكأنها لن تغادر إلى دار البقاء، وعوض ان تحافظ على اللمة العائلية، وتصون وصية والديها انساقت بشراهة وراء اكتناز الأموال واقتناء العقارات. فهذا من حقها ولا أحد يتطاول على صنيعها، ولكن أن تستأسد وتتعنتر بعد وفاة والديها فتنتهك الوصية وتدوس على حقوق أشقائها، حيث ذكر لحبيب أن أخته خدوج قد أشهرت في وجوههم وثيقة مشبوهة، تدعي من خلالها تفويت والدتها المتوفاة سنة 2018، لصالحها المنزل الكائن بدوار الشروقة جماعة أولاد عيسى إقليم الجديدة، وقد جاء على لسان احد الأخوة الذين طالهم حيف هذه الأخت المتعجرفة، ان والدهم قد توفي عام 1998، وليست هناك أي وثيقة تثبت تفويت هذا المنزل العائلي،حيث أكد لحبيب أنه تفاحأ بعد أن عاد من مدينة بوجدور بتغيير أخته لمفاتيح أبواب المنزل وبالتالي منعه من الإقامة به بصفة نهائية، مشيرا إلى ادعائها أنها مختلة عقليا، وتتوفر على أوراق طبية من فرنسا تثبت مرضها النفسي ،لكن واقع الأمر إنها في كامل قواها العقلية ،واختلقت هذه الحيل للسطو على منزل العائلة وأن لها سوابق في هذا المجال. وأردف شقيقها المذكور أن المدعو محمد السعداوي وهو عضو بالمجلس القروي لجماعة أولاد عيسى له دور كبير في تشتيت شمل هذه العائلة ،بتغريره وتحريضه لأخته خدوج أثناء تواجدها بأرض الوطن، مستطرداأنه يقيم معها علاقة غير شرعية، مدعيا زواجهما ب ” الفاتحة” حتى ينفي تهمة الدعارة عنها وعن نفسه داخل المنزل المذكور،مستغلا في ذلك منصبه كعضو بجماعة أولاد عيسى .
وختم لحبيب تصريحاته بمطالبة الجهات المعنية، بإنصافهم من غطرسة شقيقتهم ،واسترجاع حقهم المسلوب في الإقامة ببيت الوالدين ،واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في حق العضو الجماعي المذكور الذي يمارس الرذيلة دون مراعاة لوضعه الاجتماعي كانسان متزوج وله أسرة بمدينة الدار البيضاء ،ونفس التهمة توجه إلى شقيقته التي لم تراعي أواصر الأخوة ورابطة الدم فداست على حقوق إخوتها في البيت ،وجلبت لهم العار والذل و للعائلة بممارسة علاقة غير شرعية وإعداد بيت الوالدين للدعارة..