لسان الشعب//
وصل جشع ونهم ممرض بالمستشفى المحلي باليوسفية اللاهث وراء المال الحرام الذي يتلقاه عبر الرشاوى في مقابل العمل الذي يؤديه بالمستشفى، بمكره ودهائه إلى تجهيز محل بالمعدات الطبية،وأقام علاقات تجارية مع الصيدليات لاقتناء تلك المعدات من طرف الزبناء… إلا آن الممرض المذكور استغل مركزه بالمستشفى، فأصبح لايتورع في إجبار المرضى على اقتناء المعدات الطبية من محله الخاص، وإلا كان مصيرهم المعاملة السيئة وتبخيص المعدات المقتناة من أماكن أخرى والى درجة لايجد معها المريض بدا من التعامل معه…
وتساءل الرأي العام عن الصمت المريب الذي يخيم على أمخاخ وعقول المسؤولين الذين لهم نصيب في الكعكة موضوع فضائح الممرض المذكور، والتي لا تعدو أن تكون جريمة يستدعي عدم إفلات أطرافها من العقاب.
وفي ظل الإكراه الذي يطال مرتفقي المستشفى الإقليمي باليوسفية وامتعاض أصحاب محلات المعدات الطبية من تصرفاته السيئة وحرمانهم من البيع والشراء على أساس تكافئ الفرص، وترك المجال والاختيار للزبناء..
وفي انتظار تدخل الجهات المختصة للتحقيق في الموضوع، ووضع حد لتهور وجشع هذا الممرض وتعريضه للمساءلة والمحاسبة،مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حقه ،فان الجريدة ستتابع هذا الموضوع عن كثب بأدق حيثياته وتفاصيله..