لسان الشعب//
تحولت مدينة الجديدة والمناطق المتاخمة لها فيغضون السنوات الاخيرة الى منطقة “اسكبارية” بامتياز اذ تنامت ظاهرة بيع واستهلاك المخدرات بمختلف انواعها، من حشيش وهروين وكوكايين واقراص مهلوسة وماء الحياة وحتى لصاق العجلات “السريسيون”، وكأننا في منطقة من مناطق كولومبيا أوالمكسيك.ولعل الاستفحال المهول لهذه الظاهرة يوجد في ضواحي أغلب المدن ومدينة الجديدة لا تشكل استثناء، فالدواوير المحيطة بها بما فيها التجمعات العشوائية قرب الحي الصناعي، أضحت وكرا لتفريخ المدمنين على المخدرات ومشتلا لاستنبات المجرمين وقطاع الطرق، الذين يخلفون يوميا عشرات الضحايا عبر النشل والسرقة واقتحام المنازل تحت تأثير المخدرات والكحول.
وفي هذا السياق، يعيش دوار اولاد ساعد الدراع تحت رحمة مجموعة من الافعال والسلوكات الاجرامية لمجموعة من العصابات تتزعمها المدعوة “الشعيبية المهلابي” التي تتاجر في الممنوعات من خلا ل عدة نقط للبيع حيث تزود تجار المحذرات “البزنازا” بالكميات المطلوبة قصد تقسيطها في النقط المذكورة، الى حد أصبحت معه هي المخطط والعقل المدبر لتلك العمليات الاجرامية المحظورة بما فيها الاتجار في المخدرات. مدعية انها محمية من طرف جهات نافدة في المنطقة وبالتالي لن تطالها يد العدالة .فبعد أن خلا لها الجو لكون زوجها يقبع في السجن منذ سنوات ،وقعت في شراك علاقة غرامية مع خليلها وشريكها المدعو “محمد حمدون الملقب بولد الغزال”،حيث التأمت الخيانة الزوجية بتجارة المخدرات باعتبارهما وجهان لعملة واحدة في اطار ثنائية “رابح رابح”دون أن يعلما ان من يزرع البرد لامحالة يحصد العاصفة.
وقد كان من ضحايا هاته الافعال الاجرامية، وصلة بالموضوع أحد ساكني دوار أولا د ساعد الدراع المدعو” عزيز رحو”، حيث اقتحم أفراد العصابة المكونة من محمد حمدون الملقب ب”ولد الغزال” وبلال الزهواني الملقب ب “هتلر”وشعيب بصير الساكنون بنفس العنوان المذكور،محله المعد للألعاب،اذ كسروا جميع المعدات الموجودة به، والتي تناهز قيمتها ثمانون ألف درهم 80000,00 ،ومبلغا ماليا قدره ألف ومائة درهم 1100,00، كما قاموا بسرقة عداد الماء والكهرباء، وقد تم ضبط هذ الأفعال الاجرامية بواسطة كاميرا وثقت لمشهد العملية الاجرامية برمته.
وحسب افادة المشتكي عزيز رحو،فان المدعوان محمد حمدون وبلال الزهواني قد تم القاء القبض عليهما ،في وقت لازال فيه شعيب بصير في حالة فرار.
الى ذلك يلتمس المشتكي بضم شكايته الى ملف المعتقلين المذكورين،وذلك من أجل اضافة جناية السرقة التي تعرض لها ليلا،مع اتخاذ كافة الاجراءات في حقهم وتعويضه عن المسروقات والتخريب الذي طال ممتلكاته..