لسان الشعب//

على إثر نشر خبر العصابة الإجرامية التي تتزعمها المدعوة الشعيبية، والتي تنشط في الاتجار في المخدرات، ونزوله كالصاعقة على عناصرها، تقاطر على جريدة “لسان الشعب” سيل من التهديدات من جهة ومعطيات وإفادات من جهة أخرى، وهو الامر الذي سيجعل “لسان الشعب” مرغمة على تقسيم هذا الملف الاجرامي الى حلقات، قد يضاهي حلقات المسلسل التركي “سامحيني”، وما كان لنا التعاطي معه بهذا الحجم، وتلك القيمة المنعدمة فيه اصلا، لولا خطورة الأفعال الإجرامية لتلك العصابة التي تتزعمها البطلة الخرافية الشعيبية “المراة الكادة بكدودها، ومن غير الماسوف عليها ملازماش حدودها” …

اقدمت بطلة سلسلتنا، على الاستيلاء على منزل للغير وحولته الى مركز، بل الى وكر يتم فيه عمليات توزيع مختلف انواع الممنوعات، من كوكايين ومادة الشيرة والكيف والقرقوبي وماء الحياة والسليسيون والخمور.

وحتى تتم عمليات الاتجار في هذه الممنوعات، بالطريقة التي خططت لها البطلة المزعومة، كلفت ابن شقيقتها للسهر عليها وبيعها عبر شباك تم فتحه في البيت لتقديم السموم للزبناء كل حسب طلبه، وعلى قدر ما يسدده…في وقت تناط مهمة توفير الحماية، وإعداد المخططات للمدعوة الشعيبية..

لم يقتصر دور ابن اخت الشعيبة المدعو “عصام بنيس” على الاتجار في الممنوعات، بل سبق وان كانت له عشيقة تدعى حسناء شداد، والملقبة بالسوسكا، والتي هي الان قابعة في السجن، كانت تصطاد زبناء المتعة الجنسية باحترافية، وتأتي بهم الى المنزل المذكور، فتقوم رفقة “عصام” عشيقها بسلب الزبون أمواله واغراضه الشخصية إما بالقوة والتعنيف، او دون أية مقاومة منه مخافة افتضاح أمره ..

الى ذلك، وحسب المعطيات الواردة على الجريدة، فان “عصام بنيس” ابن شقيقة الشعيبة، نجا بأعجوبة، بعد القاء القبض على خليل خالته المدعو محمد حمدون ..