لسان الشعب//
تدهور الوضع الأمني بشكل خطير بمدينة ازمور، بالرغم من مساحي الواجهة الدين يريدون أن يعطون الانطباع بأن كل شيء على أحسن ما يرام بالمدينة..
فقد تعددت وتناسلت حالات الاعتداء على المواطنين الأبرياء وسلب ممتلكاتهم، كما تفاقمت ظاهرة السرقة والسطو باستعمال مختلف الأسلحة البيضاء، وتصل الخطورة أقصاها حين يكون هؤلاء المجرمين تحت تأثير أقراص “القرقوبي”، والتي بالمناسبة أصبحت المدينة المذكورة أسواقا حرة لها، ناهيك عن الاتجار في مادة الكيف ومادة الشيرة والقرقوبي والكوكايين بمباركة من بعض المندسين في جهاز الامن، وبالطبع لهم نصيب من عائدات هذا المحظور، فظهرت عليهم النعمة بسرعة البرق، وتحولوا من رتبة الصغار إلى ملاكين وإقطاعيين كبار،.. وذلك نتيجة مساهمتهم بحظ وافر في تساهلهم مع المجرمين، وغض الطرف عن شكايات المواطنين وعدم أخذها بالجدية المطلوبة، علما أنها تستوجب تدخلا مستعجلا بعيدا عن الابتزاز والرشوة، كما هو حاصل بالمدينة المومأ إليها التي تفتقر المشرفون عليها روح المسؤولية والكلمة الطيبة..
وهذه الممارسات أصبحت على لسان الصغير قبل الكبير، فعمقت من جرح النكسة التي يعاني منها سكان المدينة إلى درجة أن العديد منهم لم يعد لهم أمل في تسجيل شكاويهم لمعرفتهم المسبقة بعدم جدوى ذلك.. وللحديث بقية..
وفي موضوع ذي صلة؛ علمت “لسان الشعب” من مصادر وثيقة الٱطلاع، أن خلية تقطن بمدينة ازمور تنشط في الجريمة بالقرى التابعة للمدينة بشكل غريب، دراجون غرباء عن القرى يجوبون وينتقون الضحايا ويسددون لهم الضربات القاتلة، ويفرون في غير اتجاه. والغريب، أن غاية هؤلاء ليست السرقة، وإنما العدوان في حد ذاته لإشباع جوع الحقد والانتقام من البشر..
وهل ستواصل الجهة المعنية الأبحاث حول سر هذا اللون الجديد من الإجرام.و”لسان الشعب” مهتمة وستوافي القراء بمستجدات هذا الحدث فور وصول الخبر..