محمد أبو إلياس//
أرجأت غرفة الجنحي التلبسي بابتدائية الجديدة برئاسة الأستاذ/ “حسن أبلول” يوم الاثنين الماضي النظر في الملف عدد 22/2103/1189 موضوع متابعة المدعو “محمد فطاطي” في حالة سراح ونجله المسمى “هشام” في حالة اعتقال من قبل النيابة العامة بذات المحكمة، من أجل التهديد بارتكاب جناية والعصيان وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، إلى غاية يوم الاثنين المقبل 2022/11/30، فيما شقيق الأخير المعروف بـ:”فطاطي عبد الحكيم” محط مذكرة بحث..
استجابت الهيئة الحاكمة لطلب المتهمين الرامي إلى حقهما في الدفاع بواسطة محامي الذي كان سببا في تأجيل الملف وأطرافه إلى التاريخ المذكور، وهنا وقعت واقعة أذهلت ساكنة دوار أولاد الركراكي حيث يقطنان المتهمان، لما غرد المتهم “محمد فطاطي” المتابع في حالة سراح خارج السرب، وفق الصادر عنه من تسريبات كلامية مسجلة تتوفر “لسان الشعب” عليها، تفيد أن له علاقة وطيدة بأحد المحامين بهيئة الجديدة، سَـيـَسـْتَعـْمِـلُهُ من أجل الوساطة في مجال الرشوة لشراء ذمة القاضي الذي سيبث في الملف، وليس من أجل الدفاع عنهما وفق القانون، لكونهما متورطين وفق الثابت ضمن القرص المدمج الذي تم إلتقاطه من قبل قيادة الدرك الملكي بسيدي بوزيد والمرفق بالملف الذي تتوفر عليه الهيئة الحاكمة، والذي ينسجم فحواه مع محتوى الفصل 425 من القانون الجنائي موضوع متابعة المتهمين من أجل التهديد بارتكاب جناية. والذي ينص على أن كل” من هدد بارتكاب جناية ضد الأشخاص أو الأموال، وذلك بكتابة موقع عليها أو بدون توقيع، أو صورة أو رمز أو علامة، يعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم”.. أما باقي فصول المتابعة 263 الذي يهم إهانة موظف والاعتداء عليه، والفصلين 300و301 اللذان يخصان جريمة العصيان، تعتبر بمثابة طريق مؤدية إلى وصول أركان الجريمة موضوع الفصل 425 من (ق ج) وفق الثابت في محضر الضابطة القضائية والقرص المدمج اللذان بحوزة القاضي المقرر..
وعلاقة بالموضوع، استطاع المتهم “محمد فطاطي” بدهائه الماكر أن يضلل العدالة في عقر دارها، لما سأله القاضي “حسن أبلول” في الجلسة الماضية عن السوابق العدلية من عدمها، فـأجاب: بأنه عديم السوابق العدلية، والحال أنه قضى ثلاث سنوات سجنا من أجل السرقة الموصوفة في غياهب السجون على ذمة تكسير أقفال دكاكين تجارية وسرقتها ليلا.. ترى، ما القرار الذي يمكن اتخاذه في حق هذا المتهم الذي أراد أن يُمَوِّهَ القاضي أثناء بحثه عن الحقيقة؟