لسان الشعب//
تناولت “لسان الشعب” مؤخرا خبر الحملة التطهيرية التي شنها رجال الدرك الملكي بسيدي بوزيد بقيادة رئيس المركز، في مواجهة المجرمين الذين طفوا على السطح بشكل مثير للانتباه بالمناطق التابعة لترابهم، وخاصة منهم تلك الشرذمة التي ظهرت في مجال السرقة والاتجار في المخدرات وغيرها.
وما هي إلا أيام معدودة من الحملة المذكورة، حتى سقطت أولى أوراق خريف المجرمين الذين عاشوا ردحا من الزمن يتاجرون في الممنوعات بدون حسيب ولا رقيب، فتم اعتقال خمسة أشخاص بحر هذا الأسبوع، وكان الوقوف على أولى عناصر الجريمة المتعلقة بـ: الحيازة والاتجار في المحروقات مع حجز سيارة محملة بوقود ميناء الجرف الأصفر، وأفلحت عناصر الدرك الملكي برئاسة قائد المركز بخطة محكمة لتحقيق الهدف والنتيجة، الشيء الذي اعتبره المتتبعون للرأي العام “ضربة معلم” تحسب للرأس الرئيسي الذي يدير المركز المذكور، المشهود له بالتدخلات الرزينة التي تنسجم مع أمخاخ وعقول الساكنة الراغبة في تطهير المنطقة من الشوائب..
ويشار أن قائد مركز درك سيدي بوزيد يكد ويجتهد للإطاحة بالمجرمين بقوة اعتماد الجدية في المعركة التي تطفو على السطح بين الفينة والأخرى بين رجال الدرك من جهة والمهلوسين وقطاع الطرق وغيرهم من جهة أخرى.. وللحديث بقية..