محمد عصام//
من المنطلق الثابت على الحق ونصرة أهله ورجاله، تحركت الغيورة “لسان الشعب” بعد استشعارها خطرا زاحفا يرصد الشرفاء وتتعقبهم بغير حق بهدف يائس غايته اخلاء الساحة منهم، وترك المجال لأذنابهم وحاشيتهم وزبانيتهم. ورصدت الغيورة نفسها محرابا للحق وهي تنوه بسلوك وأخلاق النائب الأول والفعلي لوكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة الأستاذ “هشام دوليم” الذي دأب منذ حلوله بابتدائية الجديدة على إعانة المظلومين ومنح الحق للمستضعفين والتصدي لغطرسة المتلاعبين، سنده في ذلك، إيمانه التام ويقينه المطلق بأن القاضي المغربي، مهما بلغت رتبته، فهو موضوع لخدمة بلاد وعباد الشعب المغربي..
وهذه السلوك المستقيمة، سببت اختناقا في تنفس أولاد الحرام، مما حدا بهم إلى رصد مداد ظلم صادر عن سفهاء لا ماضي لهم يذكر في مجال النضال أو الوطنية، بعد أن شرعوا في الدوس على كرامة الشرفاء، وراحوا هؤلاء الأبطال “الطبالة” يقرعون طبول التغليط والافتراء لزعمهم المكتوب على قاض مشهود له بالحنكة والحصافة والتبصر..
وفي هذا الصدد، أجمع العديد من أعضاء الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان على التنديد بخبث أخلاق وسلوك صاحب الصفحة الفايسبوكية، مؤكدين أن ما كُتب مجرد ترهات وأكاذيب، ومسجلين في الوقت ذاته، وسام فخر مضاف للسجل المهني للقاضي المذكور..
من منا لا يتذكر ونحن متتبعون للشأن القضائي، أن منصب الوكيل الملك لابتدائية الجديدة بقي شاغرا منذ انتخاب الأستاذ “فيصل شوقي” عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، وأدار مؤسسة النيابة العامة برزانة وتبصر نائبه الأول الأستاذ “هشام دوليم”، قبل أن يحل الأستاذ الفاضل “عبدالرحيم الساوي” على رأس النيابة العامة بذات المحكمة..
ومن منا أيضا لا يتذكر ونحن متتبعون للشأن القضائي، أن وحدة جهاز النيابة جعلت عين الأستاذ/ “هشام دوليم” لا تغفل عن سير عمل النواب وموظفي النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية إبان المنصب الشاغر..
ولعل تاريخ الأستاذ “هشام دوليم” المتسم بالوسطية والاعتدال، والصرامة اتجاه الفساد والحكمة اتجاه رد فعل لوبيات خلط الأوراق وخلق الالتباس وفبركة الملفات للتشويش على متتبعيهم وفاضحيهم وكاشفي عوراتهم بتفهم غاية شغلهم والحد من جرأتهم في التصدي لهم..
حكمة هذا الرجل ظلت حاضرة بين قضاة محاكم الجديدة، وكأنه شيخ بزاوية، وإن غاب الشيخ تظل الزاوية محافظة على نظامها وحسن سيرها ومسيرها..
تاريخ جميل شهد به حتى الإعلاميون للرجل، وكأنه واحد منهم، عرف كيف ينتقي الصادقين، وكيف يكتشف الكاذبين ويتحاشاهم دون أن يعاديهم. لذا احترمه الجميع وقدّره..
ويكاد يجمع المتتبعون على أن الأستاذ:”هشام دوليم” قدوة حسنة جديرة الإتباع وجديرة بالنموذجية يقتضى ويحتدى بها، أو الاستفادة منها مدرسة وابتكار الأحسن والأفضل لم لا..