محمد أبو إلياس//
اعتقلت النيابة العامة بابتدائية الجديدة، بناء على تعليمات رئيسها الأستاذ/ عبدالرحيم الساوي بحر الأسبوع الجاري، المدعو فطاطي محمد ونجله المسمى هشام، فيما شقيق الأخير المعروف بـ: “فطاطي عبد الحكيم“ لاذ بالفرار وصعد إلى سطح منزلهم وانهال على الدرك الملكي والمفوض القضائي ومستخدمي وكالة الماء والكهرباء بالسب والقذف، قبل ان يستعمل كؤوسا زجاجية لرشق الجهات المذكورة، ولولا يقظة ونباهة الدرك الملكي بزعامة رئيس المركز التي استغرقت خمس ساعات، لأصيب بعض منهم بجروح خطيرة، ناهيك عن الخسائر التي ألحقها بملك الغير عن طريق تكسير نوافذ الساكنة بالحجارة والكؤوس الزجاجية، ولم تنجو منها حتى سيارة وكالة الماء والكهرباء..
ولم يقف إجرام “عائلة فطاطي” عند هذا الحد، بل زاد في غيه وطغيانه، لما قام والدهما المدعو “محمد فطاطي” الذي هو الآن رهن الحراسة النظرية، من أجل التصدي لمنفذي قرار الحكم الرامي إلى إدخال عداد كهربائي لفائدة “الحسين طوري” بالتهديد والوعيد وإهانة رجال الدرك الملكي الذين عانوا مرارة الظلم الذي تعرضوا له أثناء قيامهم بمهامهم..
والأنكى من ذلك، هو التطاول على نبل وشرف قضاة محاكم الجديدة وسبهم وقذفهم بألفاظ نابية تستدعي المتابعة والعقاب، وفق الثابت بتقرير المفوض القضائي..
ولم يقتصر إجرام هذه العائلة، بل استعرض نجله المدعو “هشام” عضلاته على الجهات المنوط بها تنفيذ الحكم والذي هو نفسه رهن الحراسة النظرية، وفور أن شرع مستخدمو وكالة الماء والكهرباء في عملهم، وقف لهم بالمرصاد وبيده حجارة قبل أن ينزع منهم أدوات العمل ويهددهم بالقتل وفق الثابت بتقرير المفوض القضائي..
وفي السياق ذاته، سبق للمفوض القضائي أن تقدم بشكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة في مواجهة كل من “فطاطي محمد” وابنه “فطاطي عبد الحكيم”، اللذان قاما بالاعتداء عليه، قبل أن يتم الموافقة على طلب المؤازرة بالقوة العمومية الذي أسفر على إيقاف اثنان منهم فيما ثالثهم لاذ بالفرار..
ومن المنتظر أن يتم إحالة الملف وأطرافه على جهاز النيابة العامة غدا الجمعة للنظر في جرائم ممقوتة تستدعي عدم الإفلات من العقاب..