لسان الشعب//
حَمَّلَ الدستور جهاز الدرك الملكي والأمن الوطني مسؤولية حماية المجتمع وأفراده وجماعاته من الجريمة، لكون الجريمة تهدد كيان المجتمع برمته متى تفشت واستفحلت..
وعلاقة بالموضوع، قاما كل من رجال درك سيدي بوزيد برئاسة رئيس المركز المشهود له بالحنكة والحصافة والتبصر، وقائد القيادة الكائن مقرها بجماعة مولاي عبد الله المعروف هو الآخر برزانته وشفافيته وصرامته، بحملة تمشيطية مساء الأمس، بمساعدة الأعوان من شيوخ ومقدمين ورجال قوات مساعدة، والتي أسفرت على إيقاف مجموعة من المجرمين في حالة تلبس، بالإضافة إلى إيقاف ثلة من أصحاب المساطر المرجعية ومذكرات بحث..
وأمام العمليات الأمنية النوعية التي قامت بها الجهتان المشار إليهما واللتان استهدفا محاربة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بدوار البحارة، لما قاموا بتفتيش مقهى “دركي الجديدة” التي يشتغل بها “البزناس” المدعو “أســــامة” صاحب العديد من السوابق العدلية، الأمر الذي ساهم بحظ وافر في اختفاء تجار المخدرات بالمقهى المذكورة كاختفاء القطط يوم عيد الأضحى، وذلك فور حلول الرأس الرئيسي لمركز درك سيدي بوزيد بدوار البحارة الذي زرع الراحة والهناء في نفوس الساكنة..
فطوبى للجهتين المومأ إليهما أعلاه، على التدخلات المُحْكمة بخصوص إيقاف كل من سولت له نفسه ارتكاب جرائم شنعاء مع ردع كل من تلاعب بمصالح البلاد والعباد.. وللحديث بقية..