لسان الشعب//
لا غرابة أن تجد شرطة المرور بأكادير جادة في فصل الصيف، وجدها ليس لحسن استقبال الزوار والسياح والضيوف، وان كان هذا هو الظاهر المعلن فان الحقيقة هي الخفي عن العموم الظاهر المعلن للمستهدفين الضحايا والمتمثل في جني اكبر قدر ممكن من المداخيل لجيوب عناصر القطاع.
ان استغلال البعد عن المركز وبالتالي البعد عن الرقابة المركزية وتصيير مدينة اكادير كقلعة مغلقة تعبث بها شرطة المرور كما تشاء لامر مسيئ للمدينة وللسياحة المشتهرة بها، والمشكلة لاهم مصادر الدخل لميزانيتها.ان الزائر للمدينة هذا الصيف ليسجل بوضوح سيادة الفوضى بالمحطات وبنقط المرور ، الشرطة منشغلة عن التنظيم بنصب الكمائن هنا وهناك لاصطياد الوافدين على المدينة الغير العالمين بمختلف الممنوعات بمعابرها..
هم شرطة المرور باكادير لا توفير النظام والمساعدة للوافدين وانما كم الكسب منهم، من منظور أن هؤلاء جاهزون للانفاق وقد خصصوا لعطلة الصيف رصيدا يجب ان يكون لشرطة المرور نصيبا منه.
حاربوا الفساد ياشرفاء الوطن حيث لاح وظهر، وافضوا الفساد يا رجال الاعلام للمساعدة في التغيير، فالغرب يعيرنا بهذه الالوان من الفساد السائدة في مختلف المرافق العمومية والبارزة بجلاء بتعامل شرطة المرور.