محمد عصام//
غير بعيد عن مقر جماعة وقيادة الحوزية، وحيث المبنى العشوائي الضخم من طرف الشيخ “العياشي الزوبير”، المركب من صيدلية ومقهى وورشة صنع وبيع مواد البناء ومحل للحلاقة ومحل بيع العقاقير ومحل للمواد الغذائية ومحل للمواد الفلاحية، يجري اليوم وعلى التو إضافة بناء عشوائي على الطريق بادي للعيان..
وحسب مصادر قريبة من هذا الملف، أن البناء الذي كان قد شرع فيه عشوائيا وتعرض للتوقيف إبان العامل المزمع إبعاده إلى مدينة أخرى، وبعد يومين شاع صيت مغادرته المدينة، شوهد استئناف العمل بهذا البناء لاستكمال أشغاله بالليل والنهار، وبشكل حثيث تردد الساكنة أن الشيخ المعلوم سيستغل قدوم عامل جديد لم يباشر مهامه بعد، هذه الفترة الانتقالية عرف رجل السلطة المتمرس المدعو “العياشي الزوبير” كيف يستغلها لصالحه ولصالح مواليه..
فهل يليق بمن أوكلت إليه مهمة التبليغ عن جرائم البناء العشوائي لممثل السلطة المحلية أن يرتكب هو نفسه هذه الجريمة ويجعل نفسه نموذجا للمتهافتين على البناء العشوائي؟
فعلى من يعنيه الأمر التحرك وتطبيق القانون.. وهذا مطلب مجتمعي وملكي، ودون ذلك ستسود الفوضى وقانون العاب.. ولنا عودة إلى الموضوع لاحقا..